المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

اقتصاد

«CSCEC» الصينية: ننفذ مشاريعنا بوقت قياسي

 

أشادت نائبة مدير إدارة التعاون الثقافي في الشركة الوطنية الصينية للبناء والهندسة (سي اس سي إي سي) جو جينغ أمس بمستوى التعاون المثمر بين الصين والكويت، معربة عن التطلع الى تحقيق شراكة استراتيجية بين البلدين.

وشددت جينغ خلال لقائها وفدا إعلاميا من الكويت يزور الصين على ضرورة تعزيز الشراكة في المستقبل وفق رؤية «الكويت 2035» ومبادرة الصين «الحزام والطريق».

وقالت ان أفضل قيمة حققتها الشركة عبر المشاريع التي قامت بها هو خلق نموذج متكامل للبناء في سرعة إنجاز المشاريع في ظل مستوى إداري عالي، مؤكدة سعي الشركة المستمر لتكون نموذجا جيدا للمشاريع المشتركة بين البلدين.

من جانبه، قال رئيس الوفد الإعلامي نائب المدير العام لقطاع التحرير ورئيس تحرير «كونا» سعد العلي ان زيارة المؤسسات المشاركة في مشاريع التنمية والتباحث مع مسؤوليها تأتي على ضوء نتائج الزيارة التي قام بها صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد لبكين أخيرا وما تمخض عنها من اتفاقيات للشراكة الاستراتيجية بين الكويت والصين.

وأكد العلي خلال اللقاء على أهمية الشركة الصينية التي تنفذ مشاريع متعددة في الكويت «لذلك فإن استمرار هذه الشراكة بين الكويت والصين في المستقبل يعزز اطر التعاون بين البلدين».

من جهته، قال نائب مدير عام مكتب الشركة الوطنية الصينية للبناء والهندسة (سي اس سي إي سي) في الكويت لي بياو ان الشركة بدأت تعاملها مع الكويت منذ عام 1979 ولكن بدأ العمل الرسمي وفق العقود في عام 2006 في مشروع بناء مقر البنك المركزي في الكويت.

وأضاف بياو ان الشركة تقدم العديد من الخدمات الهندسية والإنشائية والمعمارية والبنية التحتية في الكويت إذ يعد مكتب الكويت من أهم مكاتب الشركة حول العالم.

وتابع: لدينا حتى الآن 4 مشاريع مازالت قيد الإنشاء في الكويت وهي جامعة الشدادية وبناء الطرق وبناء مستشفيات مثل مستشفى ابن سينا وأخيرا مشروع المدينة السكنية الجديد مع مؤسسة الإسكان الكويتية، متمنيا استمرار هذه الشراكة وتعزيزها في المستقبل عبر دخول الشركة في مشروع مدينة الحرير.

وأكد ان بعد زيارة صاحب السمو الأمير الى الصين تم أخذ «الضوء الأخضر» لتسجيل الشركة في غرفة التجارة كشركة أساسية في الكويت لتصبح بعد ذلك شركة رسمية تمارس عملها مباشرة.

وردا على سؤال بخصوص أن الشركة وقعت عقودا لمشاريع بالكويت رغم عدم الانتهاء من مشاريعها الحالية، قال بياو: أولا هذا يعتمد على مقدرة الشركة وحجم استثماراتها، حيث هناك على سبيل المثال مشروع جامعة الشدادية انتهينا من تنفيذ عقدنا بمدة زمنية قياسية ولدينا 4 مشاريع بنفس الوقت، وبالمناسبة حصلنا في تنفيذ العقد الأول على المركز الأول وفي العقد الثاني جئنا في المركز الثاني.

والكل راض عن عملنا.

وأضاف بياو: الكويت بلد صغير ولتحصل على عقد مشروع يجب أن تكون متميزا، لهذا نولي اهتماما كبيرا بجودة وسرعة التنفيذ حتى أن رئيس الشركة يتواجد بنفسه ليشرف على الانجاز.

وفيما يتعلق بوجود منافسة مع الشركات الكورية على العقود في الكويت أوضح بياو أن الشركات الكورية لم تعد نشطة كما كانت في السابق وهم ليسوا على نفس المستوى من النشاط والحيوية رغم أن لديهم مشاريع اسكانية كبيرة لكن اتجاهها الحالي نحو النفط.

وحول التحديات التي تواجهها الشركة بالكويت حاليا قال بياو: كل الشركات تواجه نفس التحدي بالكويت وهو صعوبة التنسيق مع الجهات الحكومية المختلفة، مضيفا أن التحدي الثاني يتمثل في استصدار سمات وتصاريح العمل والاستقدام.

واستطرد بياو مبينا أن كل الشركات الصينية وغيرها تريد أن تنجز في وقت قياسي لكن المعوقات هائلة تبدأ من استصدار الموافقات من مختلف الدوائر الحكومية مثل البلدية والكهرباء والشؤون والبيئة وغيرها.

وردا على سؤال وجود توجه للشركة للدخول بالاستثمار المباشر من الحكومة الكويتية، قال بياو: «أريد أن أوضح مشكلة جامعة الشدادية وأقول ان شركتنا بدأت بعقد في 2005 وفي الحزمة الرابعة التي حدث فيها تأخير لم يكن للشركة أي دخل فيه ولدينا 3 مشاريع في الجامعة تسير بصورة جيدة بل وبسرعة أكثر مما هو محدد بالعقد ونحن أفضل شركة بالتنفيذ، وقد سمعنا قصصا كثيرة عن مشاكل جامعة الشدادية والمشكلة بالأساس في نظرنا هي تنفيذ المشروع والبنية التحتية بنفس الوقت وهذا خطأ، حيث من المفترض أن تجهز البنية التحتية أولا ثم يتم البناء عليها ودون أي تزامن بينهما»، مبينا أن «مشروع الجامعة كانت فوضى وحتى الآن لم تنجز البنية التحتية».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى