خلال مؤتمر صحافي عقدته في دبي، احتفلت «بريتلينغ» Breitling – العلامة التجارية السويسرية المبتكِرة للساعات الراقية – بإطلاق مجموعتها الجديدة «نافيتايمر 8» (Navitimer 8). وقدّم الرئيس التنفيذي الدولي الجديد في «بريتلينغ»، جورج كيرن، الطراز الجديد إلى جانب استعراض المرحلة الجديدة للعلامة التجارية التي تحمل عنوان «المستقبل الأسطوري». وكانت هذه المناسبة جزءًا من جولة «بريتلينغ» العالمية التي انطلقت من شنغهاي في أواخر شهر يناير وستتوقّف أيضاً في كل من زوريخ، ميونيخ، لندن ونيويورك.
وعرض جورج كيرن، الذي تم تعيينه في منصب الرئيس التنفيذي لدى «بريتلينغ» في صيف 2017، التراث العريق للعلامة التجارية والتوجّه الذي تسير به، وقد أكّد على التزامه الشخصي بالارتقاء بعلامة «بريتلينغ» إلى ما وصفه بـ «المستقبل الأسطوري» (legendary future). كما عبّر عن حماسته تجاه خط المنتجات الجديد بقوله: «أنا فخور جداً للحصول على فرصة تقديم مجموعة «نافيتايمر 8» الجديدة هنا في الشرق الأوسط. وهذا يشكّل تكريماً لابتكارات العلامة التجارية وإنجازاتها على حد سواء في الأيام الأولى للطيران، كما انه مؤشّر على ما ينتظرنا في المستقبل».
إلى جانب هذا، أعلن كيرن خلال المؤتمر الصحافي عن قيام العلامة التجارية بافتتاح متجر «بريتلينغ بوتيك» ثان في «دبي مول» الذي يُعتبَر مركز التسوّق الأكبر في العالم، وذلك في وقت لاحق من العام الجاري. واعرب عن توقعات جيدة بالنسبة الى تطلعات الاسواق التي ستظهر في معرض بيسل وورلد الشهر الجاري. وشدد كيرن على ان اسواق المنطقة ما زالت تمثل فرصة كبيرة للعلامات التجارية الفارهة.
وقال: «نتعامل مع 3 فئات من العملاء.. المحليين والمقيمين وسياح الاعمال».
وكشف عن سياسة الشركة الجديدة التي تسعى للرقمنة في التواصل والتحاور مع الزبائن وفي طريقة بيع المنتج وعلينا ان نصبح اكثر ترابطاً الكترونياً وهذا يعني ان يكون هناك تكامل سلس بين تجارة التجزئة وتجارة الجملة. وبين قسم التجارة الالكترونية الداخلي والخارجي لدينا.
واعتبر أن الناس يبحثون عن ساعات العلامات التجارية التي تحمل قيمة حقيقية وتاريخا عريقا وأصالة وتميزّا، وتحدث عن اهمية السوق الصينية والعملاء الصينيين، قائلا: «مقابل كل ساعة تباع في الصين، هناك 4 ساعات يتم بيعها الى الصينيين المسافرين خارج الصين».
ابتكار نحو مستقبل أسطوري
نافيتايمر اوتوماتيك مع مينا زرقاء
نموذجان من المجموعة الجديدة
وتقدّم عائلة «نافيتايمر 8» خمسة طرازات متميّزة تتألّق بالإرث الأغنى لصناعة الساعات ضمن عالم الطيران، وهي ترتكز بقوّة على السمات التصميمية الأساسية من «بريتلينغ»، والخصائص التقنية للساعات الأولى في لوحات قيادة الطائرات، وساعات اليد الأولى للطيّارين، وكذلك على التزام «دائرة ويت للطيران» Huit Aviation Department، القوي بعنصر الجودة.
ويشير الرقم 8 في اسم العائلة الجديدة للساعات إلى «دائرة ويت للطيران» التي تأسست في 1938 لإنتاج ساعات مخصّصة لقمرات قيادة الطائرات، إضافة إلى الساعات الكلاسيكية للطيّارين في الاستخدامات المدنية والعسكرية. وفي ذلك الوقت، اختار ويلي بريتلينغ اسم «ويت» Huit، الكلمة الفرنسية للرقم ثمانية، كإشارة إلى احتياطي الطاقة الذي يدوم لفترة ثمانية أيام، والذي توفره ساعاته المدمَجة في قمرات قيادة الطائرات.
تجدر الإشارة إلى أن «ويت للطيران» ميّزت نفسها عبر وضع منتجاتها ضمن سلسلة من التحدّيات القاسية جداً. فقد تم إخضاع كل ساعة لأقصى درجات الحرارة والاهتزاز قبل فحص دقّتها في تحديد الوقت عبر أجهزة عكس الذبذبة. وقد حظي التزام الدائرة القوي بعنصر الجودة بكثير من الاهتمام عبر استقطابها الفوري لانتباه الطيّارين الحربيين. وقبل انطلاق الحرب العالمية الثانية، تلقّت طلباً كبيراً على ساعات الكرونوغراف من القوات الجوية الملكية.
المضي بتقليد رائع
كل واحد من الطرازات الخمسة في المجموعة يعبّر عن سمة تصميمية، والتي تظهر حتى في أدق التفاصيل، مع قيمة تقديرية عالية. وشرح غي بوف مدير التصميم الإبداعي في «بريتلينغ» الذي كرّس وقته الكامل لتصميم ساعات لوحات القيادة وساعات اليد التي ابتكرتها «دائرة ويت للطيران» إن الإلهام وراء لمسات التصميم الخارجي لساعات «نافيتايمر 8» هو التالي: أردنا من خلال نافيتايمر 8 ابتكار ساعة تتماشى مع رؤيتنا الخاصّة بمستقبل العلامة التجارية، ولكن أيضاً أن تشكّل تكريماً لساعات «بريتلينغ» الرائعة التي تألّقت بين بدايات ومنتصف القرن العشرين. ومن ناحية تصميمية، فإنها تحتل موقعاً فريداً بين ساعات «ويت» للوحات العدّادات وعائلة «نافيتايمر».
إحياء القيم التصميمية
تعيد الساعات الجديدة إحياء بعض القيم التصميمية التي تمتّعت بها ساعات لوحات العدّادات من «دائرة ويت للطيران» ــ وبالأخص في ما يتعلّق بالمينا والقرص ــ إضافة إلى ساعة «بريتلينغ» الأيقونية للطيّارين، «رفرنس 768» Reference 768، مع القرص الدوّار والمؤشّرات المثلّثة المميّزة التي جعلت من الساعة مفضّلة بين أوساط الطيّارين. وبذات الأهمية أيضاً كانت هناك العقارب المنيرة على المينا الأسود، وهو جمع أتاح إمكانية القراءة السريعة في أي ظرف إنارة، الأمر الذي أسهَم أيضاً بتعزيز تراث بريتلينغ في عالم الطيران. وبالتالي تستذكر نافيتايمر 8 تلك النفحة الرائعة للعصر السابق.
يبدأ الأمر عبر إطار لافت للنظر: مع الفرزات القياسية على القرص، والأسطح المتعاكسة المصقولة والملمَّعة والقرون المصمَّمة بشكل فني، مما يمنح ــ من النظرة الأولى ــ مزيجاً بارزاً بين الشخصية الرياضية والأنيقة.
وبالنسبة للأرقام العربية الأساسية والمنيرة على مينا كل ساعة «نافيتايمر 8»، فقد استلهمها غي بوف من الأسلوب الذي كان معتمداً في طرازات الساعات الأولى للطيّارين شاملة «رفرنس 768». أما المثلّثات الصغيرة وعلامات الدقائق الطويلة على ما يُعرَف بسكّة الدقائق، فتستذكر تلك التي كانت سائدة في طرازات اليد الرائعة الأولى من «بريتلينغ»، وكذلك الأمر بالنسبة للعقارب المجرَّدة للساعات والدقائق، مع ضبط طول عقرب الدقائق بدقّة مع مستوى المؤشّرات على المينا. وتضفي العقارب المشطوفة درجة من التعقيد الراقي والتألق البارز إلى المينا.
تتميّز كل ساعة «نافيتايمر 8»، بكونها مقاومة للماء حتى 10 بار (100 متر). ويمكن رؤية المينا بوضوح من خلال كريستال الصفيّر مع غشاء مانع للانعكاس على الجهتين. وتوفر أنظمة الكرونوغراف في هذه العائلة من الساعات المميّزة طاقة احتياطية تتراوح بين 40 وحتى أكثر من 70 ساعة، وفقاً للطراز ونظام الحركة.
