أعلنت وزارتا الأشغال، والداخلية ممثلة في قطاع المرور، عن خطة متكاملة لمواجهة الاختناق المروري المتوقع مع بدء دراسة الجامعة وهيئة التطبيقي الأسبوع المقبل، ووضعت استراتيجية تقوم على محاور عدة، أبرزها افتتاح طريق المستشفيات، ووضع كاميرات مراقبة، إضافة إلى افتتاح جسور علوية وطرق بديلة.
وأكد الوكيل المساعد لقطاع هندسة الطرق، م. أحمد الحصان، جهوزية الوزارة بالتعاون مع الإدارة العامة للمرور للتعامل مع أي ازدحمات متوقعة مع بدء الدراسة في جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي بداية الأسبوع المقبل.
وأضاف الحصان خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده، أمس، بحضور الوكيل المساعد للمرور في وزارة الداخلية اللواء فهد الشويع وممثلين عن جامعة الكويت والتطبيقي أن مشروع تطوير شارع الغزالي بوصلتيه بين طريق جمال عبدالناصر وطريق الجهراء يتطلب إنشاء عدد من الجسور والرمبات والتحويلات المرورية في تلك المنطقة.
بدوره، قال الوكيل المساعد للمرور اللواء فهد الشويع إن استعدادات وزارة الداخلية للعام الدراسي الجديد على قدم وساق، لافتا إلى أن وزارة الداخلية وزعت رجالها على 3 قطاعات، فالإدارة العامة للمرور ستكون مسؤولة عن الطرق الدائرية والطرق السريعة، والإدارة العامة لدوريات النجدة ستكون مسؤولة عن المناطق الداخلية والطرق الداخلية، والأمن العام سوف يتواجد أمام المدارس.
من جهته، قال الأمين العام المساعد لإدارة المرافق في جامعة الكويت د. آدم الملا، إن الطرق المحيطة بالجامعة تكتسب أهمية كبيرة في دخول وخروج الطلاب، خاصة أن المحاضرات تبدأ من الثامنة صباحا وتمتد إلى الثامنة مساء، مشيرا إلى التعاون الكبير مع «الداخلية» لتنظيم حركة الدخول والخروج.
بدورها قالت مدير عام التخطيط والتنمية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي د. فاطمة الكندري، إن عدد الكليات والمعاهد في المجمع التكنولوجي يبلغ 7 كليات تضم نحو 14 ألف طالب وطالبة، فضلا عن أعضاء هيئة تدريس، إضافة إلى الكيانات الأخرى التابعة للهيئة التي تصل بالعدد لنحو 20 ألف من الطلاب والإداريين، لذلك نعاني من مشكلة الازدحام سنويا في شارع الجهراء وكذلك الشارع المواجه لمستشفى الصباح، لافتة إلى أن الكثافة الطلابية موجودة على مدار اليوم.
واشارت إلى أن الهيئة حاولت وضع حلول لتلك المشكلة عبر تعديل مواقيت المحاضرات، إلا أن الأمر كان من الصعوبة بحيث لم نستطع ترحيل الكثير من جداول المحاضرات.
