كشفت مصادر مطلعة عن وجود عوائق عدة أمام وزارة الصحة، لتنفيذ الخدمات الإلكترونية في مرافقها، كعدم التجاوب مع العيادات والمناطق الصحية، من ناحية استخدام وتفعيل هذه الخدمات، وعدم دقة بعض البيانات التي تدخل بالنظام، إضافة إلى عدم العمل بنظم المعلومات من قبل الجهات الطبية وأصحاب الاختصاص رغم جهوزيتها.
وأضافت المصادر لـ القبس أن هذه المعوقات طرحتها الوزارة أمام لجنة تطوير ورفع الكفاءة التكنولوجية والخدماتية التابعة للأمانة العامة لمجلس الوزراء، مبينة أنه جرى توضيح عملية ربط كل المراكز الصحية وبعض المستشفيات (الفروانية والجهراء ومبارك الكبير) والمدارس الحكومية، بالملف الإلكتروني، فضلا عن استعراض عملية حجز المواعيد لعيادات الأسنان من خلال موقع إلكتروني.
وأوضحت المصادر أن اللجنة طلبت من الوزارة تجهيز عرض مرئي متكامل يوضح آلية الخدمات الإلكترونية، لتحديد مواعيد المرضى وشؤون التأمين والضمان الصحي، وإصدار وتجديد التراخيص بأنواعها.
حجز المواعيد
وأشارت إلى أن الوزارة استعرضت أمام اللجنة نظام عمل غرفة العمليات بإدارة الطوارئ الطبية، وأهميته في تقديم خدمة ذات كفاءة عالية لتقليل الأضرار الناتجة عن الحوادث والأمراض الطارئة، فضلا عن كيفية تنفيذ البلاغ وعمل نظام الإرسال في إدارة الطوارئ والإخلاء الطبي.
وأكدت المصادر أنه جرى استعراض ما طلبته من الوزارة، كالملف الإلكتروني الموحد، الذي يمر عبر النظام الآلي للرعاية الصحية الأولية، والنظام الآلي للمستشفيات العامة، ونظام الرعاية الصحية التخصصية، ونظام الصحة المدرسية الآلي والضمان الصحي.
وتابعت: إنه جرى استعراض حجز المواعيد، الذي يتم عبر البوابة الإلكترونية أو عن طريق التحويل الإلكتروني، مشيرة إلى أن الوزارة شكلت لجنة من جميع القطاعات المعنية، بهدف تذليل المعوقات التي تحول دون التطبيق الشامل للخدمات التكنولوجية.
