|
فوجئ لاعبو فريقي الكويت والقادسية ومسؤولهما والجماهير التي حضرت مباراة كأس الـ «سوبر» التي استضافها استاد جابر الدولي الخميس الماضي، بالحالة السيئة التي كانت عليها أرضية الملعب وبدت واضحة بالنسبة الى المتفرجين بالاضافة الى المشاهدين من خلال النقل التلفزيوني. وعلى غير المتوقع، ظهرت أرضية الملعب بصورة لا تليق بالمناسبة اولاً وبالدعم الذي تحظى به ادارة الاستاد من الهيئة العامة للرياضة ثانياً. وقد عانى اللاعبون، طيلة اللقاء، من عدم استواء نجيلة الملعب ما تسبب في افساد الكثير من التمريرات وأفقد المباراة عنصراً مهماً لطالما تميز به الفريقان وهو التمرير الأرضي والألعاب الثنائية والثلاثية. كما أن هذا الأمر اثار استياء مدير الهيئة العامة للرياضة بالإنابة الدكتور حمود فليطح الذي يبدو ان سوء الأرضية أحرجه أمام الحضور. لا شك في ان إدارة الاستاد تتحمل المسؤولية كاملة لأنها ببساطة الجهة التي يفترض بها ان تجهز الملعب بكل مرافقه ومن بينها الأرضية، وأي قصور في هذه الناحية يقع وزره عليها. الغريب أن هذه الأرضية لم تطأها أقدام اللاعبين ولم تقم عليها مباريات منذ نهائي كأس سمو الأمير بين «الكويت» وكاظمة في الموسم الماضي وتحديداً في أبريل الماضي، أي أنه كان لدى ادارة الملعب متسع من الوقت، يصل الى 5 أشهر، لتجهيز الملعب واعداده.لا يزال الموسم في بدايته وحال أرضية استاد جابر «تعاني». فكيف اذا انطلقت البطولات المحلية وتوالت اقامة المباريات على أرضه؟ سؤال برسم إدارة الاستاد. |
