اختتم برنامج البروتيجيز للجيل السابع نشاطاته التي استمرت لمدة ٦ أسابيع التي كانت بين الكويت، برلين وبراغ ويركز حالياً طلبة الجيل السابع على العمل في مشروعهم «كماله» الذي سوف يتم تسليمه بالكامل في أوائل شهر نوفمبر والذي سوف يحدد مصير الطلبة للتخرج في برنامج البروتيجيز وحصولهم على لقب «البروتيجيز».
الأسبوع الأخير من البرنامج بدأ بعد العودة من رحلة براغ مع المرشدة رنا الخالد حيث ألقى موضوع اليوم الأول في الأسبوع الأخير الضوء على شيء عادةً ما يترك دون أن يلاحظ من قبل أحد لكن إذا أُعطى الاهتمام الكافي سيكشف عن نتائج جميلة وهو: الجدران العامة في محاضرة «لو الطوف تحجي».
بدأ اليوم الثاني أيضاً بجلسة مع المرشدة رنا الخالد التي تحدثت عن أهمية اكتشاف المواهب والشغف. ولعرض أمثلة الحياة الحقيقية للمواهب وعقب الشغف، رحب الطلبة بالفنانة أبرار الزنكوي، وعلي بوخمسين، والسيد فهد الهاجري.
بدأ اليوم الثالث في شركة نفط الكويت حيث رحب جمال السنعوسي، مدير العلاقات العامة في مؤسسة البترول الكويتية بالطلبة وتحدث عن دور المؤسسة في دعم الشباب الكويتي. وقاد المرشد يعرب ورشة عمل بعنوان «رسائل لا لائقة». ناقشت الورشة كيفية يمكن لوسائل الإعلام خداعك في نواحٍ كثيرة وخداعك في شراء أي شيء. أهم ما يمكن تعلمه من الورشة هو الوعي الذاتي وتجنب خداع وسائل الإعلام في نواحٍ كثيرة.
بدأ اليوم الرابع مع ثروة الكويت الوطنية، النفط حيث زار الطلبة معرض أحمد الجابر للنفط والغاز الذي شرح عملية استخراج النفط من الأرض وتاريخ النفط في الكويت ومؤسسة البترول.
ومن ثم رحب المرشحون في الجامعة الأميركية بالكويت بممثلين من النصر الرياضي هما فاطمة الراشد والسيد بوشكار كومار. وشملت اليوم عروضاً من «حوار على الجدار» الجيل الرابع، «رقش» الجيل الخامس، و«مقام الحياة» الجيل السادس.
التقى المرشحون اليوم الخامس في إحدى صالات عرض سينسكيب في مول 360 وبدأوا بمشاهدة فيلم «عتيج» الذي قام بكتابته المرشد المؤلف يعرب بورحمه.
التقى الجميع بعد ذلك في الجامعة الأميركية بالكويت لتقديم نتائجهم للمرشدة رنا الخالد حول نشاط «لو الطوف تحجي». اجتمع المرشحون اليوم السادس في برج الحمراء في ورشة عمل الصباح في شركة كويت لندن KLC التي تعمل في صناعة المواد الغذائية.
في اليوم الأخير من البرنامج الصيفي اجتمع الطلبة في إليفيشن برغر لوجبة الإفطار السنوية. بعد ذلك، بدأت الجلسات في مدرسة دسمان ثنائية اللغة. حيث تحدث المرشد محمد المنيخ عن تصوراته الشخصية لكل مرشح وطلب منهم تخمين من هو الشخص. بعد ذلك جرى نقاش مهم جداً حول النجاح والعاطفة. ثم قادت المرشدة فاطمة القدفان بعض تمارين التنفس والصمت. وأخيراً، اختتم الجيل مع التقليد السنوي له بعشاء يضم طلبة خريجي السنوات السابقة.
