تعيش إدارة نادي برشلونة الأسباني أسوأ أيامها وسط حالة غضب تجتاح الجماهير وأعضاء الجمعية العمومية للنادي، الذين سارعوا إلى جمع التواقيع من أجل إسقاط الإدارة الحالية التي فشلت في جلب صفقات مؤثرة للنادي، خاصة بعد رحيل نجم الفريق نيمار الذي ذهب الى باريس سان جيرمان بصفقة قياسية بلغت 220 مليونا. وسيرا على المثل «خبز خبزتيه يا الرفله أكليه».. كان هذا حال إدارة النادي التي ارتكبت خطأ كبيرا بتسريب أسماء نجوم كبار في أندية أخرى للتعاقد معهم، إلا أنها فشلت في جلب أي منهم، وعلى رأسهم اللاعب البرازيلي فيليبي كوتينيو والارجنتيني دي ماريا ومواطنه باولو ديبالا، لتجد إدارة برشلونة نفسها امام مأزق حقيقي في تفسير ما حدث للجماهير، وعلى الرغم من قيام إدارة النادي ممثلة بالجهاز الإداري بعقد مؤتمر صحافي لشرح ذلك «الفشل الذريع»، وتأكيد أن الصفقتين اللتين اجراهما الفريق بالتعاقد مع الفرنسي عثمان ديمبلي والبرازيلي باولينيو ستعودان بالنفع على النادي، فإن الأمر لم يوقف «الغضب» الذي استغله مرشحون لرئاسة النادي، وعلى رأسهم أغوستو بينيديتو، في إطلاق تصريحات تتهم بارتوميو رئيس النادي بأنه ساهم في وضع المؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للنادي في حالة «خطرة ومقلقة»، كذلك فسر مراقبون قيام نجم الفريق الأول ليونيل ميسي بتأخير توقيع عقد التجديد بأنه وسيلة ضغط للإسراع في رحيل تلك الادارة التي عجزت عن تحقيق متطلبات الفريق.
