المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

مقالات

بقلم: ياسمين الشيباني

                      ” ‏ماأعظم العيدين “

عيدك يالله أنصفنا ووقوف عرفة لجموع المسلمين من كل بقاع الارض تشهد لتحتفل بهذه الأيام المباركه في مشهد عظيم ووقوف مهيب ،، ‏ليكون يوم التضحية والفداء يوم الجمعه المباركه الذي يحتفل فيه مسلمين الارض فرحا بالعيد الاضحي في أول ايام شهرسبتمبر (الفاتح) الذي كان فيه عيد لثورة بيضاء عظيمة ضحي فيها فتية شرفاء لتطهير ارض ليبيا من المستعمر والقواعد الأجنبية دون اراقة نقطة دم واحدة . هذا اليوم الذي تنكر له خونة وعملاء فبراير والذين حاولوا تشويهه ولازالوا مستمرين في ذلك لازالوا مستمرين في غيهم ونكرانهم وسعيهم الدائم لطمس حقيقة أن هذا اليوم كان فيه الخير والانتصار والحريّة لشعب اللييي الذي عاني الذل والاستبداد من مستعمر غاشم كان مسيطر علي مقدراتهم وخيرهم . والذي أعادوه هم اليوم في نكبة فبراير بغباءهم وجهلهم وحقدهم وعنصريتهم التي مزقت الجسد الليبي الواحد . 
‏هاهي العظمة والقدرة الإلهية تقتص منهم وتأتي بمعجزة الحق المبين وتصفعهم بسبب جحودهم لتكون رسالة ألهية في أعظم يوم من أيام الله انصافاً ،،هاهم يحتفلون به بأمر من الله العادل الحق القادر علي كل شيء .
‏وهاهم مسلمون الارض يباركون عيد الاله معنا وعيد الوطن الاسير في ذات اليوم يحتفلون وماأعظم قدرة رب السماء ومااعظم حكم الاله … 
‏ليبيا التي يعاني شعبها الأمرين منذ سبع سنوات ،،

‏اليوم الجمعة أول ايام سبتمبر سيردد الجميع كل عام وانتم بخير من أجل عيد الاضحي وذكري عيد كان وطني فيه عزيزاً مهاب ويرددون معنا فرحا بهذا اليوم ،،يوم لذكري عظيمة كان الليبين فيها شعبا مميزا وعظيما ،، ومااجمل ان تكون عظمة العيد الاضحي الذي تتجلي فيه جميع معاني الإنسانية والتسامح ،هذا اليوم الذي يشع الفرح في قلوبنا،وتسمو مشاعرنا بالرحمة والإخاء في نفوسنا،العيد معاني كثيرة،لما فيه من أبعادٌ نفسية، وأبعادٌ دينيّة عظيمة .التي فقدها الليبين منذ ذاك التاريخ المشؤوم في 2011 ،،

‏كم مفرح ومبهج أن يأتي العيد الذي امتحن فيه رب السماء عبده وكيف كانت الطاعه من عبده الكريم المضحي ، متزامنا مع ذكري ليوم كان فيه أبناء شعبي مثال للتضحية وحب الخير من اجل بعضهم فأصبحوا بعد الفتنه يقتلون بعضهم ببشاعة وتنكيل يعيشون في طوابير لا تنتهي وفقر وحزن وموت ،،ولم يعد يحتفظوا لأنفسهم ولا لأرضهم بفرحة العيد والإخاء والتواصل والرحمة فقد فقدوا، السلام ،والامان ،وساد الحقد، والعنف، والكراهية.
‏هاهو الله ينصف من قدموا ارواحهم من أجل عزة وكرامة وسيادة ليبيا واعلاء الحق فيها ورحلوا اليه ليخلد ذاكرهم بهذا العيد ..هم من أكرموا فيه أرضهم بتطهيرها من الدنس والمستعمر فأكرمهم في نفس هذا اليوم الذي انتصروا فيه من اجل ليبيا عيداً .
‏فسلاما لتلك الأرواح الطاهره من الشهداء ومبارك عيدكم مع ملائكة السماء ،،
‏وكل عام والامة الاسلامية بخير وأبناء وطني الثابتين الشرفاء بخير ففرحتكم بالعيدين نصراً وكرما لكم من رب السماء ،

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى