روسيا مستاءة من اتهام واشنطن للنظام باستخدام الكيماوي
ونقلت شبكة “روسيا اليوم” الإخبارية عن الوزارة قولها إن “استخدام مادة السارين السامة، تم في الـ21 من أغسطس (آب) 2013، في ضاحية دمشق شرقي الغوطة، وكانت نتيجة هذا العمل غير الإنساني، وفقاً لتقديرات مختلفة، تضرر حوالي 1400 شخص، ولم تكشف بعثة الأمم المتحدة المنشأة الخاصة، عن مرتكبي هذه الجريمة، وفي الوقت نفسه، أكدت أساساً استنتاجات الخبراء الروس بشأن الطبيعة الاستفزازية لاستخدام السارين المنتج محلياً من جانب الجماعات المتطرفة”.
وتابعت وزارة الخارجية الروسية “هذا أيضاً يثير رفضاً قاطعاً عند موسكو، لأن السلطة الدولية المختصة، منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، أكدت أن الترسانة الكيماوية السورية أتلفت تماماً تحت رقابة دولية، بالإضافة إلى ذلك فإن الآلية المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية للتحقيق، لم تصدر بعد حكمها ضد مستخدمي هذه المواد”.
وأكدت الوزارة أن “واشنطن تحاول مرة أخرى استخدام هذا الحدث في خان شيخون لتبرير ضربتها الجوية ليلة الـ7 من أبريل (نيسان) من هذا العام على الأراضي السورية، الدولة ذات سيادة، بالتحايل على مجلس الأمن الدولي وفي انتهاك للقانون الدولي والإنساني”.