ثلاثون أسرة مشاركة في البازار الأول بالابتدائية الثالثة عشر وتنافس قوي بين ربات البيوت وطالبات الجامعة
![](https://www.shula.news/wp-content/uploads/2017/08/18987466_1511286415568260_780561907_o-156.jpg)
بمشاركة ثلاثون أسرة منتجة نفذ نادي الحي التعليمي بالابتدائية الثالثة عشر بالتعاون مع جمعية شمعة أمل لذوي الاحتياجات الخاصة أول بازار نسائي على مستوى الأحياء التعليمة بمنطقة نجران وشهد البازار حضور نسائي قوي متعطش لمثل تلك الفعاليات التي من خلالها تتجدد الحركة الثقافية و المعرفية وذلك من خلال حركة البيع والشراء والتعرف على كل ما هو جديد ومفيد فقد شهد البازار الذي بدأ من الساعة الرابعة عصراً إلى الساعة الثامنة مساء إقبال كبير من سيدات المجتمع لتعرف على المعروضات و المنتجات التي كانت عبارة عن مأكولات و مصنوعات و مشروبات مختلفة بأنامل سعودية من بنات منطقة نجران و مشاركة عربية للأكلات اليمنية المشهورة و المصرية و لقد نافسنا وبقوة رباب البيوت بعروضهن المذهلة لأكلات الشعبية و القهوة العربية النجرانية ( المشهفة ) أي المقلية و المحمصة على النار ثم يتم طحنها مع بعض الإضافات التي تروق لزبائن مثل( الزر ) المعروف بالمسمار في بعض مناطق المملكة وتتميز قهوة أم محمد بشعبية كبيرة في محيطها الاجتماعي ويتواصل التميز بما قدمت كلن من أم ناصر وأم صقر وأم صالح وأم عبدالعزيز وذلك عرض العديد من الأكلات الشرقية والغربية المتعددة فكانت المشاركة بالنسبة لهن خطوات ايجابية لتعرف على رغبات المجتمع عن قرب ومن المميز أن أم مسفر أحدى المشاركات من ربات البيوت كانت مشاركتها عن الغذاء الصحي الطبيعي الخالي من المواد العضوية و لقد أحبت ذلك العمل منذ فترة طويلة وساعدتها الأجهزة الحديثة على التعرف أكثر و ذلك بتثقيف نفسها من خلال المتابعة المتواصلة و أغلب منتجاتها من دول الخليج وتنصح باستخدامها وإن كانت أسعارها غالية لما لها من فوائد صحية للجسم والبشرة وذكرت أم صقر أن نظرة المجتمع حالياً نضرة تطوره لمهن الحرفية التي تقوم بها المرأة لأن تلك المجالات تشكل رافد وداعم لمزانية الأسرة و من الأكلات اليمنية المشهورة التي حضرت بنت الصحن و الذمول الصنعاني و من الملاحظ تشارك الأركان فقد ذكرت أم علي بعدما تحدث إليها أنها تجيد صنع الأكل النجراني بينما جارتها اليمنية تجديد صنع الأكلات اليمنية متمثلة في حديثها ( بعط الخبز خبازة) و قدمت أم محمد العديد من الأكلات المصرية المشهورة مثل الكوشري و المحاشي و ورق العنب و الملفوف و غيرها و شاركت خلود ذيب صالح بصناعة الدلكة السودانية و تعد مشاركتها الأولى التي تتطلع لها بمستقبل مشرق و عن أم عبد العزيز التي تحدثت عن ممارستها لحرفة النقش منذ أكثر من ثمان سنوات لتحسين الدخل المادي لأسرتها بحيث أن العمل يتضاعف في العطل الصيفية بسبب كثرة المناسبات و تسعى من خلال مساعدة بناتها إلى عرض أعمالها و شغلها من خلال الانستقرام و أي وسيلة تسهل عليها العمل .
ولروح الشباب مشاركات تميزهن من حيث الترتيب و استخدام التقنية الحديثة لعرض منتجاتهن و وضع خطط مستقبلية لمشروعاتهن التي يحلمن أن ترى النور و تكون نماذج يفتخر به المجتمع و تحاكي المشاريع العالمية فقد ذكرت تهاني آل مخلص صاحبة أول مشروع تاج سويت لصنع الحلويات حيث كانت البداية عام 2014م من الصفر وبفضل من الله ثم تشجيع الأسرة والزوج تمكنت من الاستمرار وتطمح إلى أن يكون لمشروعها وجود على أرض الواقع وذكرن مجموعة الأنامل النجرانية وهن فريق عمل متكامل يعملن على صناعة الهدايا وتغليفها و تقديمها في قوالب حديثة أنهن يتطلعن إلى مستقبل أفضل ويحلمون بالدعم ليتمكن من أن يكون لهن مساحة على الخريطة في الأعمال التجارية السعودية وذلك بهدف سعودة الأعمال , وذكرن كذلك صاحبات مشروع مخ مخ ي وهو عبارة عن عربة كوفي وحلويات وكتابة على الأواني الزوجاجية نظرتهن المستقبلية إلى أن يجدنا الدعم الكافي ليحققن و يثبتنا أنفسهن في العمل الذي لا يزال فكرة تمارس من خلال البيت وعن طريق الانستقرار وتتجلى كذلك مشاركة ذوي الاحتياجات الخاصة و عضوات جمعية شمعة أمل عرضت روضة الحصري التهي صم وبكم بالإضافة إلى متلازمة داون العديد من مشغلاتها اليدوية الصوفية والأكلات ولقد شهد ركنها إقبال ممتاز على نقش الحناء حيث نقشت لمجوعة من السيدات اللواتي أعجبهن ما تقوم به و لعضوات الشمعة نصيب مبهج فقد كانت أريج القارح مشاركة بأعمال من الديكوباج ذلك الفن الذي أحبته و وجدت نفسها في و تخطت أي عائق كان أمامها و ذلك بعدما وجدت ضالتها في ذلك الفن وزاد تمسكها به بعد تشجيع المدربة هدى الشهيب التي تحاول أن توفر الخامات الغير متوفرة في بعض المناطق التي منها نجران وذلك بأسعار مناسبة وذكرت عضوه جمعية شمعة أمل الجامعية منال أحمد آل دويس التي قدمت مجموعة من الأكلات التي تجيدها بالإضافة إلى المشروبات الساخنة أن ذلك استغلال لموهبة فيما هو مفيد و خاصة أنها تحب صنع الحلويات و الفطائر مثل البتزا وغيرها ويكفي دعم الأهل وإصراري على تحقيق ذات فيما أحب عملهُ
ولقد تم تنظيم العمل من قبل إدارة نادي الحي ممثلاً في الأستاذة نورة اليامي و الأستاذة حمدة اليامي والقائدة سميرة النجراني التي أعربت عن سعادة عن مثل تلك الفعاليات التي تساعد وتسهم في تفعيل عمل المرأة لإثبات نفسها في الأعمال التي تعود عليها و على المجتمع بالفائدة ونسعى نحن فريق النادي على خلق و إيجاد ما يناسب من برامج ودورات وورش تساعد العناصر النسائية بمختلف قدراتهن و مواهبهن وإبداعهن و تلك هي رسالة الحي التي نأمل و نسعى على تحقيقها.