المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

ميليشيا الحشد تعلن موعد انطلاق معركة تلعفر

أعلنت ميليشيا الحشد الشعبي في العراق، اليوم ، عن قرب انطلاق عمليات “تحرير” مدينة تلعفر، آخر أكبر معاقل تنظيم داعش في محافظة نينوى بشمال العراق، بمشاركة فصائله، تزامناً مع بدء استعدادات القوات العراقية.

وتتمسك قيادات الحشد بالمشاركة في معركة تلعفر المقبلة رغم رفض قوى سياسية عراقية لهذه المشاركة، ورغم التأكيدات الرسمية بأن أي دور للميليشيات سيكون محدوداً.

وقال المتحدث باسم الحشد النائب أحمد الأسدي خلال مؤتمر صحافي في بغداد اليوم إن “قادة فصائل الحشد الشعبي عقدوا اجتماعاً مفصلاً السبت الماضي مع قيادة الجيش والشرطة لبحث خطة تحرير تلعفر، ووزعت فيها الواجبات والألوية”.

وأضاف الأسدي “اليوم نريد أن نصرح بشكل علني أن قوات الحشد الشعبي مشاركة بفعالية وبجميع محاور العمليات”، لافتاً إلى أنه “تم تحديد تاريخ أولي لانطلاق العمليات، وستعلن الساعة الصفر من قبل القائد العام (رئيس الوزراء حيدر العبادي)، وأتوقع انطلاق العمليات خلال أيام قليلة”.

وتضم قوات الحشد الشعبي فصائل شيعية، بعضها مدعوم من إيران.

وتحاصر تلك القوات، التي استعادت عشرات القرى جنوب تلعفر، المدينة التي تسكنها غالبية من التركمان، وكانت آخر المناطق التي سقطت بيد تنظيم داعش في محافظة نينوى.

وتقع تلعفر على بعد 70 كيلومتراً إلى غرب مدينة الموصل على الطريق المؤدية إلى الحدود السورية.

ومن جهة ثانية، أكد قائد قوات الشرطة الاتحادية الفريق الركن رائد شاكر جودت في بيان الاثنين أن “وحدات من الفرقة الآلية المدرعة وقوات النخبة تتحرك باتجاه تلعفر وتتمركز في مواضعها القتالية استعدادا لمعركة التحرير القادمة”.

وتوقع الأسدي أن تكون المعركة “صعبة”، مشيراً إلى أنه “تمت محاصرة الدواعش منذ ما يقارب 8 أشهر، والكثير منهم هربوا من الساحل الأيمن (غرب الموصل)”.

وأوضح المتحدث “نعتقد أنهم سيقاتلون في هذه المنطقة المحاصرين فيها، لأن لا خيار لديهم “إما الموت أو الاستسلام”، لذلك جهزنا تشكيلات قوية ومجهزة وعدداً كبيراً من الألوية والفرق العسكرية”.

ويقدر عدد مقاتلي تنظيم داعش في تلعفر بنحو ألف بينهم أجانب، بحسب ما أشار رئيس مجلس قضاء تلعفر محمد عبدالقادر.

وأعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في العاشر من يوليو (تموز) استعادة مدينة الموصل، أكبر معاقل تنظيم داعش في البلاد، بعد معارك ستمرت تسعة أشهر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى