أكد نائب وزير الخارجية خالد الجارلله استمرار الكويت في وساطتها بين الأشقاء في السعودية والامارات والبحرين ومصر من جهة وقطر من جهة أخرى لإيجاد حل للازمة الخليجية.
وقال في تصريح على هامش مشاركته في حفل السفارة المغربية بعيد جلوس الملك أمس الاول: إن الجميع يعلق على هذه الوساطة آمالا كبيرة، لاسيما أنها تتم بجهود سمو أمير البلاد.
دعم وتأييد
وأضاف ان جهود سمو الأمير وجدت دعما وتأييدا عربيا ودوليا للوصول الى حل يرضي جميع الاشقاء، مشيدا بدور المغرب في هذا الصدد من خلال الزيارة التي قام بها وزير الخارجية المغربي ناصر بو ريطة الى البلاد (يونيو الماضي) واكد فيها الدعم والتأييد لجهود سمو الأمير.
وأعرب عن التقدير للأشقاء في المغرب على «مبادرتهم وزيارتهم للمنطقة في ظل الخلاف الذي تعيشه، وهذا أمر ليس بغريب على المغرب وحرصه على المنطقة الذي يأتي من منطلق العلاقات الاستراتيجية التي تربط المغرب بمنظومة دول الخليج».
خلية العبدلي
وحول زيارة وزير خارجية عمان للمنطقة والجديد فيها، قال ان الزيارات مستمرة بين أشقائنا في دول المجلس وعلاقتنا مميزة مع الاشقاء في عمان والتنسيق معهم بكل الملفات والقضايا وعلى كل المستويات موجود. وحول الازمة الكويتية ـ الايرانية بعد محاكمة خلية العبدلي قال الجارلله: لن اقول الا ما ذكرناه في البيان الرسمي باننا نأسف شديد الاسف للتطور السلبي الذي طرأ على العلاقات الايرانية ـ الكويتية.
وحول المذكرة التي رفعتها «الخارجية» الى وزارة الخارجية اللبنانية بشأن حزب الله، وهل وصل الرد، قال الى الآن لم نتلق ردا محددا من اللبنانيين.
علاقات ثنائية
وعودة إلى الاحتفال، قال الجارالله ان هذه المناسبة عزيزة على نفوسنا كما أنها عزيزة على أشقائنا في المغرب، متقدما بخالص التهاني الى المغرب ملكا وحكومة وشعبا بهذه المناسبة الوطنية، معربا عن تمنياته الحارة للعاهل المغربي بالصحة والعافية والسعادة وطول العمر وكل التقدم والازدهار والأمن والاستقرار للمغرب، وحول رؤيته للشراكة الاستراتيجية بين دول المجلس والمغرب
