أعربت إستونيا عن أملها في الحصول على المزيد من الدعم العسكري من الولايات المتحدة الأمريكية، خلال زيارة نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس اليوم الأحد، وتأمل أيضاً في زيادة الدعم من الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي “ناتو”، وذلك بحسب تصريحات رئيس الحكومة الإستونية يوري راتاس في تصريحات خاصة لصحيفة “إستاي بافالت” الإستونية اليومية.
وبحسب تقرير الصحيفة، تعتزم إستونيا المطالبة بالدعم في الدفاع الجوي وبتمركز صواريخ مضادة للطائرات في منطقة البلطيق.
يشار إلى أن إستونيا وجارتيها لاتفيا وليتوانيا، الأعضاء بحلف الأطلسي، تقع على الحدود مباشرة مع روسيا، وتساورها جميعاً مخاوف على أمنها بسبب النزاع المستمر في منطقة شرق أوكرانيا.
ويعتزم نائب الرئيس الأمريكي الالتقاء مع رؤساء حكومات الدول الثلاث غداً الإثنين، والالتقاء أيضاً مع جنود كتيبة حلف الأطلسي المتمركزة في إستونيا، ومن المقرر أن يتوجه بعد ذلك إلى جورجيا والجبل الأسود.
وكانت الولايات المتحدة نقلت للمرة الأولى صواريخ باتريوت بشكل مؤقت إلى ليتوانيا من أجل مناورة جوية في يوليو(تموز) الجاري، ودعت رئيسة ليتوانيا داليا جريباوسكايتي لتمركز دائم لأنظمة الدفاع الجوي في منطقة البلطيق خلال زيارة تدريب عسكري الأسبوع الماضي.
