نشرت صحيفة الواشنطن بوست، أمس، مقالين يتوقعان انهيار رئاسة دونالد ترامب قريبا، وذلك على خلفية أعداد من غادروا إدارته، وعدم إنجاز أي من تعهداته التي وعد بها، والفوضى المستمرة بالبيت الأبيض.
وقالت كاتبة أحد المقالين، وهي كاثلين باركر، إن سفينة ترمب تقترب من جبل الجليد الذي سيغرقها في مشهد «تايتانكي»، وإن قليلا من الموالين له سينتظرون قوارب النجاة. وأوردت أن أجندة ترمب في عامه الأول، بما فيها برنامج الرعاية الصحية، قد آلت للفشل، مضيفة أن ملاحقته لوزير العدل جيف سيشنز أضرت بعلاقته بالمحافظين، وأن إدارته «الفوضوية» للبيت الأبيض تذكّر بأن لا أحد هناك يمسك بالأمور. وتابعت أن الأثر التراكمي للدراما التي لا تتوقف وتنتهي بطرد من يسميهم ترامب المسربين للأسرار والخونة، وكل من ينطق بكلمة روسيا في حضرته، واستهدافه لكثير من فئات المجتمع تضر بسمعته وبالديموقراطية، وتؤكد المصير المشؤوم الوشيك لرئاسته. وتوقعت الكاتبة أن تسير الأمور من سيئ إلى أسوأ.
وفي المقال الثاني، الذي جاء بعنوان «البيت الأبيض ينهار»، رأت روث ماركوس، أنه لا شك في هذا الانهيار، باستثناء توقيته. واستشهدت أيضا بأحداث اليومين الأخيرين، متوقعة أن يتم الاستغناء عن كبير الاستراتيجيين ستيف بانون قريبا. واختتمت مقالها بأن الشيء الوحيد المجهول هو توقيت وكيفية حدوث كارثة الانهيار، وحجم الضرر الذي ستلحقه
