تبدأ المعارضة في فنزويلا إضراباً عاماً لمدة يومين، اعتباراً من اليوم الأربعاء، في مسعى أخير للضغط على الرئيس نيكولاس مادورو للتخلي عن انتخاب جمعية تأسيسية مطلع الأسبوع، والتي يقول عنها منتقدوه إنها سترسخ لحكم الفرد في البلاد، ووصفوها بأنها مهزلة تهدف بوضوح إلى إبقائه في السلطة.
وبحسب “رويترز، فإن الملايين شاركوا الأسبوع الماضي في إضراب لمدة 24 ساعة، شمل إغلاق المؤسسات والتزام العائلات منازلها وإغلاق الشوارع أو هجرها عبر مناطق من فنزويلا.
وقال المشرع المعارض والناشط خوان ريكويسنس يوم الثلاثاء : “اعتباراً من السادسة صباح الغد سنصيب الحياة بالشلل في هذا البلد، أظهرنا لنيكولاس مادورو وجماعته عدم وجود أي حب لهم في أي مكان في فنزويلا أو العالم”.
