يبدأ اليوم الأحد صيد الزبيدي المحلي بعد توقف دام لمدة 45 يوما، وسط توقعات بإحداث تغييرات على مستوى الأسعار وتوازن السوق المحلي في حال كان الصيد وافرا، على أن يتبعه في الأول من أغسطس موسم صيد الربيان في المياه الدولية.
وقال اتحاد الصيادين إنه مازال بانتظار إعلان الموافقة على بداية فتح موسم صيد الربيان بالمياه الدولية في الأول من أغسطس لنتمكن من تجهيز التصاريح قبل بداية الموسم لأن جميع لنجات صيد اتحاد الصيادين والخاصة بصيد الربيان حاليا يتم تجهيزها وصيانة معدات الصيد والاستعداد لبداية انطلاق موسم صيد الربيان.
وفي هذا السياق أوضح رئيس الاتحاد الكويتي لصيادي الأسماك ظاهر الصويان أن الزبيدي من الأسماك المحببة والمرغوبة لدى جميع المستهلكين، وأن زيادة الطلب على الأسماك المحلية وقلة المعروض بالأسواق هو السبب الرئيسي لارتفاع الأسعار.
وأضاف في تصريح له أن اتحاد الصيادين مازال بانتظار إعلان الموافقة على بداية فتح موسم صيد الربيان بالمياه الدولية في الأول من أغسطس لنتمكن من تجهيز التصاريح قبل بداية الموسم لأن جميع لنجات صيد اتحاد الصيادين والخاصة بصيد الربيان يقومون حاليا بتجهيز وصيانة معدات الصيد والاستعداد لبداية انطلاق موسم صيد الربيان.
وأشار إلى أن المنتج المحلي إذا تم توفيره بكثرة يساهم بشكل كبير في الحد من ارتفاع الأسعار كما يساهم في توازن السوق المحلي، مشيرا إلى أن بعض أماكن الرقعة البحرية الممنوع الصيد فيها والتي تعادل ٤٥% هي الأماكن التي تتواجد بها الاسماك الموسمية بكثرة ومن الممكن أن يتم السماح بالصيد في بعض الأماكن ضمن ضوابط وشروط.
وقال ان اتحاد الصيادين يقوم بشكل مستمر بتعميم الإرشادات على الصيادين ومنها ضرورة الالتزام والابتعاد عن الأماكن المحظور الصيد فيها مع الالتزام بتطبيق المرسوم الأميري رقم 1980/46 والذي حدد أماكن الصيد المسموح بها، مبينا أن أسطول الصيد الكويتي الذي يتكون تقريبا من 800 رخصة صيد لنج وطراد جميع مصيده يصب في السوق المحلي يوميا.
وشدد الصويان على أن مساعي اتحاد الصيادين متواصلة مع الجهات الحكومية من اجل الصالح العام والتي تخدم المستهلكين.
