المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار الرياضةأخبار مثبتة

بحث ربط جزر الكويت بمشروع إقليمي دولي

أكد عضو مجلس الإدارة في الهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات المهندس وليد القلاف أن دولة الكويت تمتلك المقومات لتحويلها إلى مدينة ذكية تقدم أفضل الخدمات الذكية للمواطن والمقيم.
وقال القلاف عقب اجتماعه مع وفد صيني يزور البلاد حاليًا إن تطبيق مفهوم المدينة الذكية يسهم في خلق مزيد من الوظائف ذات الأثر الاجتماعي والاقتصادي والإيجابي للعمالة والمجتمع.
ورأى أن إدخال تكنولوجيا المعلومات في جميع مؤسسات البلاد بطريقة سليمة وصحيحة يعمل على زيادة الإنتاجية والدخل القومي وتحسين مستوى الخدمات، فضلاً عن المساهمة في تخفيض التكاليف على الحكومة.
وبين القلاف أن الاجتماع مع الوفد الصيني ناقش عدة نقاط أهمها تطوير الجزر الكويتية من ناحية تحسين الاتصالات وتقنية المعلومات فيها علاوة على ربط تلك الجزر في مشروع إقليمي دولي للاتصالات يربط بين الكويت والعراق.
وأفاد بأن تطبيق مفهوم المدن الذكية على الجزر الكويتية أسهل بكثير من تطبيقه حول المدن القديمة نظرًا لخلوها من البنى التحتية ما يسهل العمل فيها بصورة أفضل وأسرع.
وأشار إلى قدرة الشركات الصينية الرائدة على تحسين البنى التحتية خاصة في ما يتعلق في بيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، فضلاً عن خبراتها التي تؤهلها لإعادة موازين القوة في صناعة التكنولوجيا العالمية خلال السنوات المقبلة.
وفي ما يتعلق بعقد تنفيذ شركة هواوي الصينية للمرحلة الثانية من مشروع الألياف الضوئية في الكويت بنحو 22 مليون دينار (نحو 72 مليون دولار) أوضح القلاف أن العقد يغطي المناطق الجديدة وبعض المناطق القديمة من خلال تبديل الشبكة النحاسية للهواتف الأرضية والإنترنت بشبكة فايبر للألياف ومن المتوقع أن ينتهي في منتصف عام 2018.
ويبحث الوفد الذي وصل البلاد أمس الإثنين مع المسؤولين في البلاد آخر المستجدات والدراسات المتعلقة بخطة التنمية في دولة الكويت وسبل المساهمة في إحياء طريق الحرير القديم عبر إنشاء مشروعات إستراتيجية منها «مدينة الحرير وضواحيها» و«تطوير الجزر الكويتية الخمس».
ويضم الوفد الذي تستمر زيارته أربعة أيام عددًا من كبار الخبراء بمختلف الجهات الرسمية في مقدمها بنك الصين للتنمية ومجلس الدولة للتنمية والإصلاح ومعهد التخطيط المدني والجمعية الصينية لمناطق التنمية وشركة المواصلات الحكومية ومجموعة الطاقة الدولية الصينية وممثلي الهيئات المعنية بالبنى التحتية والمشاريع العملاقة.
وتأتي هذه الزيارة عقب زيارة للصين قام بها وزير شؤون الديوان الأميري عضو المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية الشيخ ناصر صباح الأحمد الصباح في مايو الماضي التقى خلالها نائب الرئيس الصيني لي يوانشاو بهدف تعزيز العلاقات الثنائية لا سيما تحقيق أهداف (رؤية 2035) لاستعادة دولة الكويت لريادتها ودورها الإقليمي والدولي كمركز مالي وتجاري. (كونا)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى