كشفت وزارة الدفاع في إحصائية أن عدد الألغام والذخائر المتفجرة التي تم نزعها أو تفكيكها أو تطهير البلاد منها بين الفترة ١٩٩١ لغاية ١٨ مايو ٢٠١٧ «خلال 27 سنة»، مليون و٦٦٩ ألف و٤٦٠ لغما مضادا للأفراد والدبابات، ١٨٨ من الذخيرة المشعة تم التخلص منها.
وبينت الدفاع في ردها على سؤال النائب اسامة الشاهين الذي حصلت القبس على نسخة منه، أن الألغام التي تم تدميرها ضد الأفراد بلغت مليون و١٢٧ ألف و٦٥٣ لغما، فيما بلغت الألغام التي تم تدميرها ضد الدبابات ٥٤١٨٠٧ ألغام، أما الذخيرة المشعة التي تم التخلص منها بلغت ١٨٨.
وتضمنت الإحصائية جداول وأرقام وخرائط تبين الأماكن التي تم تطهيرها او تفكيك الألغام فيها ،حيث أكدت في ردها صعوبة معرفة أو تقدير عدد الألغام والمتفجرات المحتمل وجودها في البلاد لعدة أسباب منها (الأمطار – الكثبان الرملية – تحريك التربة)، وذلك استناداً إلى تقرير الأمم المتحدة بأن دولة الكويت سجلت اعلى نسبة لتحريك التربة وصلت إلى ٢٥٠ مترا خلال السنوات العشر الماضية.
واشارت في ردها الى أنه في عام ١٩٩١١ حسب مكونات الخطة الوطنية تم التعاقد مع دول بنغلاديش وباكستان ومصر وتركيا وفرنسا وأميركا وبريطانيا لتطهير البلاد من الألغام والذخائرة ومخلفات الغزو العراقي، وانتهت هذه العقود في عام ١٩٩٦ ثم بعدها تم تشكيل فريق التفتيش والتخلص من المتفجرات التابع للجيش الكويتي، والمكلف بمواصلة التطهير وتلقي البلاغات بشأن وجود الألغام.
وأكدت وزارة الدفاع أنه تم وفقا للتعاقدات والاتفاقيات مع الدول والشركات مسح البلاد من المتفجرات والألغام، والآن العمل مستمر وموكل إلى فريق التفتيش والتخلص من المتفجرات.
