المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار مثبتة

«المجتمع المدني»: واثقون بجهود الأمير بحل الأزمة

أكدت منظمات المجتمع المدني الكويتية، وهي تتابع بكل الإجلال والتقدير المساعي الحميدة التي يقودها سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، لرأب الصدع بين الإخوة والإشقاء، لتؤكد أن الأواصر التاريخية المتينة التي تربط بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أقوى من أي خلاف عابرٍ، قد يعكر صفو البيت الخليجي الواحد.
وإذ تُعرب منظمات المجتمع المدني، عن مساندتها ودعمها الكاملين لما يقوم به حضرة صاحب السمو أمير البلاد من مساعٍ حثيثة لتقريب وجهات النظر، وإعادة الصف الخليجي إلى ما كان عليه من تلاحمٍ وترابط طوال عقود مضت، لتؤكد أن مساعي سموه، تأتي معبرة عما يتحلى به من حنكة وحكمة سياسية في إدارة هذا الملف الشائك، مؤكدة أن العلاقات الخليجية المشتركة قد نمت وتطورت فيما بينها حتى تبلورت في صورة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذي من أهم أهدافه تحقيق التنسيق والتكامل والترابط في كافة الميادين بين دول المجلس الأعضاء، وصولاً إلى ترسيخ وتعميق وتوثيق الروابط والصلات فيما بينها، إضافة إلى معالجة أي خلافٍ نشأ أو قد ينشأ بين دول المجلس، الأمر الذي يحتم ضرورة إيجاد حلول توضع على طاولة حوار هادف وبناء، وصولاً لرأب الصدع بين الإخوة والأشقاء، وعودة العلاقات الوطيدة إلى سابق عهدها.
هذا، وتهيب منظمات المجتمع المدني الكويتية بأهمية التمسك بالثوابت الراسخة، وإعمال صوت العقل، وتغليب المصالح المشتركة، ولا سيما أن البيت الخليجي الواحد يتسع للجميع، وأن في ترابط دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ضمانة كافية لتأمين حاضرها، والحفاظ على استقرارها، وصون مكتسباتها، وضمان مستقبل ورخاء شعوبها.
وفي الختام، فإن منظمات المجتمع المدني الكويتية إذ تُعرب عن ثقتها الكاملة في المساعي الحميدة التي يبذلها قائد الإنسانية حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، في معالجة الأزمة الراهنة، وفي حكمة أصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة وزعماء الدول الخليجية والعربية الأطراف في هذا الخلاف، لتؤكد على ثقتها في أن مواقف دولة الكويت الرامية إلى المحافظة على وحدة الصف الخليجي، والعودة إلى العهود والمواثيق التي تحكم العلاقات فيما بين دول المجلس ستثمر، عن إخماد كافة مظاهر الفرقة، ولم الشمل بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى