المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار مثبتة

الساير: المشاريع الإغاثية الكويتية تضاعفت

قال رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر د. هلال الساير إن الجمعية إحدى أكثر الجمعيات نشاطا في ما يخص العمل الإنساني الإغاثي الدولي، لافتا إلى أن مشاريعها الخيرية في شهر رمضان المبارك هي ثمرة طيبة لتعاون الجمعية مع أصحاب الخير والقطاع الخاص والبنوك.
وأضاف الساير في تصريح صحافي أمس أن الجمعية تسعى من خلال تلك الجهود الخيرة إلى إدخال الفرحة والسرور إلى قلوب الفقراء والمحتاجين والأيتام داخل الكويت، مشيرا إلى توزيع المساعدات الغذائية والتموينية وكسوة العيد على خمسة آلاف أسرة محتاجة.
وأوضح أن بعض الأسر المحتاجة تسلم «كوبونات» شراء وبعضها تسلم أجهزة كهربائية من الجمعية، فضلا عن القيام بزيارات ميدانية لأسر محتاجة في جليب الشيوخ والجهراء.
وذكر أن التعاون المثمر والبناء مع حملة «تراحم» التطوعية و«بيتكم عامر» وبنك الكويت الوطني والخطوط الوطنية وبيان لطب الأسنان ساهمت في تقديم العون للأسر المحتاجة خلال الزيارات الميدانية.
ولفت الساير إلى ما تم تقديمه من مساعدات غذائية وأجهزة كهربائية ومعالجة بعض الحالات التي تعاني مشاكل في الأسنان «مما كان له صدى كبير لدى الأسر المحتاجة داخل الكويت».

العمل التطوعي
وبين أن العمل التطوعي ركيزة أساسية في بناء المجتمع ونشر التماسك الاجتماعي بين أفراده ودليل على حياة المجتمع وحيويته، مشيدا بجهود المتطوعين في مساعدة الأسر المحتاجة والحضور في مسجد الدولة الكبير خلال صلاة القيام لتقديم العون لكبار السن وتقديم الإسعافات الأولية وتنظيم حفل القرقيعان في دور الرعاية الاجتماعية.
وقال الساير إنه خلال شهر رمضان المبارك تبنت الجمعية عدة حملات تبرع نظمت مع شركة مبان في مجمع الأفنيوز لدعم التعليم للأسر المحتاجة داخل الكويت وأفريقيا إضافة إلى حملة التبرعات لمصلحة علاج المرضى اللاجئين السوريين في الأردن ولبنان والمرضى والجرحى من الشعب اليمني.
ولفت إلى أن من ضمن المسؤولية الاجتماعية للجمعية وجريا على عادتها فقد نظمت إفطارا جماعيا للسجناء وأسرهم بالتعاون مع «المؤسسات الإصلاحية» في وزارة الداخلية، وكانت مبادرة طيبة تعكس اهتمام القيادات الأمنية والهلال الأحمر الكويتي بالتواصل مع النزلاء وتنمية العلاقات الإنسانية والروح الاجتماعية، خصوصا في شهر رمضان.

80 ألف وجبة
وأضاف أن الجمعية وجريا على عادتها السنوية فإنها تضمن هذا العام توزيع 800 ألف وجبة إفطار طيلة أيام شهر الصيام كما تم توزيع 2750 وجبة إفطار يوميا على نازحين سوريين في مناطق متفرقة في لبنان وعلى لاجئين فلسطينيين إضافة الى أسر لبنانية محتاجة في مدينة طرابلس شمال لبنان.
وقال إن الجمعية تحملت أيضا التكاليف العلاجية لثلاثة أطفال سوريين في لبنان يعانون مشاكل في السمع، لافتا إلى أن جهود الجمعية في المجال الصحي في لبنان عديدة وشملت غسل الكلى وزراعة الأطراف الصناعية وعلاج بعض الحالات التي تعاني السرطان ومشروع الكشف المبكر عن سرطان الثدي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى