«جنرال»… المنصورية
وافق محمد إبراهيم مبدئياً على تولي مهمة تدريب الفريق الأول لكرة القدم في العربي خلال الموسم المقبل، على ان يجتمع مع رئيس النادي جمال الكاظمي بعد العودة من الاجازة الخاصة التي يقضيها في أوروبا إثر عيد الفطر.
ومن المنتظر ان يشهد اجتماع الكاظمي وإبراهيم المقرر في مقر النادي في المنصورية، تحديد الجهاز المعاون المكون من مدرب كرواتي، بالإضافة الى الاتفاق على الراتب الشهري الذي يقدر بما يقارب 15 الف دولار أميركي. وكان ابراهيم اكد لـ «الراي» الالكترونية شكره لثقة مجلس إدارة العربي ممثلة بالكاظمي ونائبه عبدالعزيز عاشور، مشيرا الى انه لم يوقع رسمياً مع «الأخضر». وعلى الرغم من وجود معارضة من قبل عدد من الأعضاء على تعيين ابراهيم والتمسك باستمرار الشقيقين ناصر وميثم الشطي على رأس الجهاز الفني، الا ان الغالبية أيدت قرار الكاظمي الذي ترأس جهاز الكرة في اجتماع الثلاثاء الماضي. اول ردة فعل على قرار الاتفاق مع إبراهيم جاءت من عضوي مجلس الإدارة احمد العمران وحسين معرفي، علما ان الاخير تقدم باستقالته التي علل أسبابها بـ «الصحية والخارجة عن ارادته». وتولى ناصر وميثم المهمة في مارس الماضي خلفا للصربي المقال ميودراغ ييزيتش، واعتمدا على العناصر الشابة، وهو امر استحسنته غالبية الأعضاء. ثاني ردات الفعل جاءت من ناصر الشطي نفسه الذي كتب على أحد مواقع التواصل الاجتماعي: «وعد الحر دين، وكلمة الرجل واحدة. وعدت أعضاء الجهاز الفني المعاون ان اعمل معهم، وليس دونهم. سأقدم استقالتي، رفضت عروضاً عدة بسبب وعد وكلمة رجل. القادم افضل». أما شقيقه ميثم فكتب: «تعلمنا من الوالد ان نفي بكلمتنا إذا قلناها لرجل». وعلمت «الراي» ان الإدارة خاطبت ناصر لتولي مهمة المدرب المساعد للفريق الأول، على ان يقود ميثم فريق الشباب تحت 19 عاما، وهو ما تم رفضه من الشقيقين. وكان محمد إبراهيم تلقى عرضا لقيادة العربي في يناير الماضي، الا انه رفض استلام المهمة في منتصف الموسم، وطلب ان تكون في بداية الموسم، على ان يتم دعم الفريق بطريقة مناسبة. وبالاتفاق مع العربي، يعود «الجنرال» الى التدريب مجددا بعد ان غاب عن الساحة لأكثر من 15 شهرا، حيث تم فسخ عقده مع «الكويت» في مارس من العام الماضي، بعد ان قضى اكثر من موسم مع «الابيض». ثم تلقى اتصالا «عرباويا» عرض عليه فيه قيادة «الأخضر» في الموسم 2016-2017. وقد اجتمع الطرفان لاكثر من مرة، الا ان الأمور لم تسر بحسب رغبتهما، قبل ان يستعين «الأخضر» في الموسم المنقضي بأربعة مدربين هم على التوالي فوزي إبراهيم، احمد عسكر، الصربي ميودراغ ييزيتش وأخيرا ناصر الشطي. على صعيد آخر، بات في حكم المؤكد ان يستعين الكاظمي بخليل البلام في منصب نائب رئيس جهاز الكرة، بالإضافة الى عبدالعزيز المطوع مديرا للفريق وعلي حسين إداريا، فيما سيتم اسناد مهمة التحليل الفني الى المدرب عبدالعزيز الكوت الذي سبق له تولي المنصب اكثر من مرة. وفي ما خص اللاعبين، فاتحت ادارة العربي العاجي ابراهيما كيتا من اجل تجديد عقده، وقد وافق اللاعب على ان يجتمع الطرفان قريبا من اجل الاتفاق على بنود العقد. كما ترغب الإدارة في مخاطبة العراقي علي حصني من اجل الغرض ذاته، الا ان موافقة الأخير تبدو صعبة، خصوصا ان ناديه الام الميناء العراقي خاطب الاتحاد الاسيوي من اجل قيد اللاعب في كشوفاته. وبدأ العربي في إجراءات التجديد للاعبيه في الموسم الماضي بعد فرض عقوبة على النادي من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا»، بمنعه من قيد الأجانب لفترتين متتاليتين، بناءً على قضايا مرفوعة من قبل عدد من محترفيه السابقين الذين لم يتسلموا مستحقاتهم المالية كاملة. وبات من الصعوبة بمكان على العربي إعادة التعاقد مع التونسي امين الشرميطي الذي كان يرغب في انهاء عقده في منتصف الموسم. |