استحوذت أسهم «الوطني» و«أجيليتي» و«بيتك» على 67.5 في المئة من إجمالي قيمة السيولة المتداولة في السوق أمس، والبالغة نحو 12 مليون دينار، بواقع 3.7 و2.9 و1.5 مليون دينار لكل منها على التوالي . وارتفع مؤشر «كويت 15» بواقع 18.7 نقطة ليستقر عن مستوى 919 نقطة، فيما ارتفع المؤشر السعري 42.4 نقطة و«الوزني» نحو 5.9 نقاط.
وأشارت مصادر بورصوية إلى أن هناك عوامل ترتبط بالسوق وأخرى بالأسهم نفسها تدعم تلك الارتفاعات، منها عادة السوق تاريخياً في الأسبوع الأخير من شهر رمضان، حيث يسجل نشاطاً اكبر من الأسابيع الأولى. وأشارت إلى حدوث مضاربات خفيفة وسريعة على العديد من الأسهم في حين بدأت عمليات الإغلاق الشهرية ونصف السنوية مبكراً، على اعتبار أن الأسبوع الجاري قد يكون الأخير بالنصف الأول في حين تكون جلسة الخميس هي آخر جلسات التداول قبل إجازة العيد.
ولفتت إلى أن سهم «الوطني» يشهد تداولات قياسية عبر السوق ومن خلال صفقات خاصة عبر صناديق أجنبية، بينما عاد سهم «أجيليتي» لاستقطاب السيولة عقب الإعلان عن التوصل إلى تسوية في قضيته مع أميركا، أما «بيتك» فهو احد الأسهم القيادية في السوق التي تستقطب أنظار المستثمرين.
