وأضاف لافروف لنظيره القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني خلال محادثات في موسكو «فيما يتعلق بأمور السياسة، نحن لا نتدخل في الشؤون الداخلية لدول أخرى أو علاقاتها الثنائية ولكن لا يسعدنا أن نرى العلاقات بين شركائنا تتدهور».
وقال لافروف إن موسكو مستعدة للعمل «بموافقة الأطراف المعنية» للمساعدة في حل الخلاف الديبلوماسي.
وتابع «ندعو لحل جميع الخلافات على مائدة التفاوض عبر حوار متبادل قائم على الاحترام»، مضيفا أن الدول العربية يجب أن تتحد لمحاربة الإرهاب.
وقال الشيخ محمد إن قطر ملتزمة بحل القضية عبر الحوار وإنه يعتبر أن مجلس التعاون الخليجي هو أكثر كيان ملائم لإجراء مثل هذه المحادثات، مشيرا إلى أن الهدف الرئيسي من اجتماعه بنظيره لافروف هو «إطلاع روسيا على التطورات في إطار التعاون والمشاورات بين البلدين».
وأضاف «نشكر المؤسسات الروسية التي عرضت خدماتها في هذه الظروف غير القانونية التي طبقت على دولتنا».
وثمن الجهود المبذولة لإيجاد حل للأزمة قائلا: «نرحب بالجهود التي تبذلها روسيا التي تربطنا بها علاقة صداقة، فضلًا عن الكويت وجميع الدول الصديقة التي تدعم أي مساع للوساطة».
