نفذت السلطات الإيرانية أحكام الإعدام ضد 56 شخصا خلال حوالي أسبوعين في مختلف المحافظات وبتهم مختلفة، أغلبها بجرائم تتعلق بالمخدرات.
ووفقا لوكالة “هرانا” التابعة لمجموعة ناشطي حقوق الإنسان الإيرانيين، فإن العديد من الإعدمات تمت على الملأ، كانت إحداها في ملعب لكرة القدم بمدينة نيريز التابعة لمحافظة فارس.
كما أعدمت السلطات شابين من المواطنين العرب الأهوازيين في سجن “ايفين” أمس الأربعاء، يدعيان عدنان مزبان العموري وعلي شريف العموري، وهما من أهالي قلعة كنعان جنوب الأهواز، بتهم السطو المسلح، حسب ما أعلنت وسائل إعلام إيرانية.
يذكر أن المفوضية السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة أدانت خلال الدورة الـ33 لمجلس حقوق الإنسان الأممي في سبتمبر/ايلول الجاري، تزايد الإعدامات في إيران، وسط مطالبات دولية بتشكيل لجنة تحقيق في الزيادة المطردة لتطبيق عقوبة الإعدام، خاصة بما يتعلق بالتهم السياسية.
وتقول منظمات حقوق الإنسان الإيرانية، إن ما لا يقل عن 5000 شخص ينتظرون حكم الإعدام في السجون الإيرانية، بينهم حوالي 300 معتقل سياسي.
وكانت السلطات القضائية الإيرانية قامت بإعدام 700 شخص خلال السبعة أشهر الأولى من عام 2016 في مختلف سجون البلاد، بينما العدد الإجمالي للمعدومين في عام 2015 هو 969 حالة إعدام، وهو رقم قياسي منذ 25 سنة، بينهم سجناء سياسيون ونساء وقُصّر. وكانت هناك إعدامات على الملأ وأمام مرأى المواطنين وبوجود الأطفال يشاهدون حالات الشنق.
