المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

مراقبون دوليون: الأمور لم تعد مبشرة للانقلابيين في صنعاء.. الانهيار التام بات قريبا

يرى مراقبون أن الأمور لم تعد الأمور مبشرة في صنعاء بالنسبة للانقلابيين، بعد أن تمت هزيمتهم اقتصادياً بتحويل البنك المركزي إلى عدن.

وعلى وقع الهزائم والضربات التي تتلقها ميليشيات في جبهات كرش وتعز وصرواح وبيحان ومكيراس، بات الانقلابيون محاصرون اقتصادياً في صنعاء، وسط تخبط قادتهم بعد نقل البنك المركزي من صنعاء إلى عدن.

وأكدت مصادر سياسية وثيقة الصلة في صنعاء “أن الانقلابيين باتوا يشعرون بالهزيمة، وأن الكثير من قيادات الحرس الجمهوري بدأت بالتمرد، مع احتجاج المقاتلين المطالبين بصرف رواتبهم، وعجز الحوثيين عن توفير الأموال”.

وذكرت المصادر أن “الانقلابيين بدأوا التخطيط لتقليل الجبهات والدفاع عن صنعاء، بعد أن عجزوا عن توفير الطعام والسلاح للجبهات في المحافظات الأخرى”.

وسربت وسائل إعلام موالية للانقلاب، خبراً عن الحوثيين تشكيل حكومة برئاسة عارف الزوكة القيادي المقرب من الرئيس اليمني المخلوع صالح.

وأكدت مصادر سياسية “أن الانقلابيين يسعون لتشكيل حكومة في محاولة أخيرة لوقف حالة التمرد الذي تعيشه العاصمة عقب نقل قرار البنك المركزي إلى عدن”.

وكشفت وكالة الأنباء الإيرانية “إسنا” فحوى رسالة دعا فيها رئيس مجلس النواب اليمني المنحل، إيران إلى التحرك العاجل لإنقاذ المخلوع والحوثيين.

وأوردت الوكالة مضمون الرسالة الموجهة من يحيى علي الراعي، إلى رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني، والتي طلب فيها المساعدة على مواجهة الحصار الاقتصادي.

وقال الراعي في الرسالة إن “الشعب اليمني تلقى الدعم ممن وقف إلى جانبه على الدوام”، في إعلان صريح على مشاركة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى