10 حقائق تكشف أن المياه المعبأة في أمريكا من أكبر حيل هذا القرن

بعض الأشخاص يحصلون على المياه مجانًا ومباشرة من خلال الصنبور، بينما البعض الآخر يدفعون ثمن المياه بتكلفة تُقدر بـ 100 مليار دولار سنويًا.
ويفترض كثيرون أن شراء المياه المعبأة يستحق هذه التكلفة الباهظة، إلا أنه في معظم الحالات لا يكون هذا الأمر صحيحًا، فبالنسبة للغالبية العظمى من الأمريكيين فإن زجاجة مياه من الصنبور تكون متطابقة تمامًا مع زجاجة مياه معبأة فيما يتعلق بالجودة والصحة، وفي بعض الحالات تكون مياه الصنبور أكثر أمانًا لأنه يتم اختبارها كثيرًا.
ورغم أن هناك حالات استثنائية مثل الأشخاص الذين يعيشون بالقرب من الآبار ولا يحصلون على اختبارات صارمة للمياه، إلا أن هناك العديد من الأسباب للتوقف عن شراء المياه المعبأة في زجاجات.
وفيما يلي تقرير نشره “بيزنس إنسايدر” يتضمن 10 حقائق تثبت أن المياه المعبأة من أكبر حيل هذا القرن.
كانت أول حالة موثقة لبيع مياه معبأة في زجاجات في بوسطن في ستينيات القرن الثامن عشر، عندما قامت شركة “Jackson’s Spa” بتعبئة وبيع مياه معدنية من أجل “الاستخدامات العلاجية”، وظهرت شركات في مدينتي ساراتوغا سبرينغز وألباني لتعبئة المياه وبيعها.