كاتب أمريكي: زيارة ترامب للشرق الأوسط تؤكد أهمية المملكة في حل أزمات المنطقة
قال “روبرت ساتلوف”، الخبير بمعهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى في مقال نشره في صحيفة “النيويورك دايلي نيوز” الامريكية يوم أمس الأربعاء، ان زيارة الرئيس ترامب الأولى إلى الخارج التي تنطلق من الرياض، تهدف إلى الإظهار للشرق الأوسط والعالم أجمع على السواء بأن حقبة “باراك أوباما” في السياسة الخارجية قد أصبحت شيء من الماضي.
وعلق الكاتب انه بغض النظر عن أهمية هذه الدلالات، فالأمل ألا يتوقف الرئيس عند المنحى الرمزي، فسوف تتسنى له فرصة نادرة في السعودية للاجتماع مع قادة دول تسعى إلى الاستقرار، وترمي نحو اتجاه يعزز المصالح المشتركة بين هذه البلدان.
وأضاف ساتلوف أن هذه الاجتماعات سوف تمنح الفرصة لتصويب الأمور، ولكن ذلك لن يحدث ما لم تأخذ واشنطن زمام المبادرة والتعاون في تنسيق الالتزامات العملية من خلال الدعم المالي والبشري وغيرها من أشكال الدعم.
وأردف الكاتب قائلاً: “أن التقدم الحقيقي مع تلك الدول لا يحرز إلا إذا عزز ترامب خبرته الفريدة في “فن الصفقات” عبر ثلاث طرق، وهي: عليه العمل لإشراك الأطراف الإقليمية النافذة في العملية، مثل المملكة العربية السعودية ومصر، لكي تتمكن من صقل الخيارات والفرص المتاحة أمام الأطراف.
مشيراً أن السماح بمثل هذه المشاركة سيعزز القدرة على ردع إيران وميلشياتها، ومنع الانبعاث الجديد لـ تنظيم “داعش” الإرهابي بعد هزيمته المرتقبة في العراق وسوريا.