وزير خارجية البحرين: القانون يطبق على الشيعي والسنّي والبهائي والهندوسي.. ومن يخالفه يتعرض للمساءلة
قال وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة أن العلاقة بين بلاده وإيران لا تشهد تحسناً بسبب استمرار طهران في محاولاتها التدخل في الشؤون الداخلية وممارسة سياسة تصدير الثورة إلى الدول المجاورة لها، على رغم المحاولات الحثيثة من جانب البحرين لتحسين هذه العلاقة.
وأضاف الوزير وفقاً لـ”الحياة” على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن البحرين ودول مجلس التعاون الخليجي لم تقم “بأي عملية تهريب إلى داخل إيران ولم نقم بتدريب أي أحد في إيران ضد بلده، ولم نقم بمحاولات للهيمنة على إيران. كل هذه الأشياء تأتي من جانبهم هم”.
وحض إيران على وقف تمويل “تنظيمات إرهابية على غرار حزب الله” اللبناني وتسليحها للعمل بالوكالة” لمصلحة إيران.
وأكد حرص البحرين على كل مواطنيها وحقهم في ممارسة حرياتهم، بمن فيهم الشيعة، على أن يتقيد الجميع بسقف القانون.
وقال أن دولة القانون هي التي تسود في البحرين ويطبق القانون على الجميع، الشيعي والسنّي والبهائي والهندوسي وعلى أي كان”. مشدداً في الوقت ذاته على أن “من يخالف القانون يعرض نفسه للمساءلة”.
وعن الأزمة السورية، حض “الدول الكبرى” في إشارة إلى الولايات المتحدة، إلى التعامل “بجدية” مع الرؤية التي طرحتها المعارضة السورية حول مستقبل سورية السياسي، معتبراً أن “أي تقاعس من الدول الكبرى في هذا الشأن سيحملها مسؤولية الفشل”.
وشدّد على تمسك دول مجلس التعاون بأسس العملية السياسية في سورية المتمثلة ببيان جنيف وقرارات الأمم المتحدة، “بما يحفظ الدولة ومؤسساتها” في سورية.
ونفى الوزير البحريني أن تكون في نية دول مجلس التعاون “معاقبة لبنان” مشدداً على حرصها على عودة العلاقة إلى حالها الطبيعية، لكنه شدد على ضرورة “ألا يقع لبنان تحت سيطرة حزب إرهابي”.
وفي الشأن اليمني، قال أن الأمر يمثل “دائماً الأولوية القاطعة بالنسبة إلى مجلس التعاون الخليجي”. وأنه “ليس هناك أي دولة في مجلس التعاون ضد أي طرف في اليمن أو تريد إخراجه من المعادلة، بمن في ذلك الحوثيون”.