المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

امن ومحاكم

حرائقه اقتربت من مخفر وفرع غاز.. ومازال مُشعِل حاويات الجهراء طليقًا

ولا يزال مُشعل حاويات القمامة في مناطق الجهراء طليقاً يتحدى القانون ويضرب بحرائقه قريباً من فرع غاز وأحد المخافر بحصيلة بلغت 59 حاوية في ثلاثة أيام…

حرائق الحاويات والتي باتت بلاغاتها تؤرق غرفة عمليات وزارة الداخلية قبل أن “تُنهك” فرق الإطفائيين الذين لم يعودوا يعرفون الراحة في عمليات كر وفر لا تكاد تنتهي، لا سيما وأن من قصدهم بأفعاله غير المفهومة على ما يبدو يتولى مراقبتهم عن كثب فما أن يخمدوا حريقاً حتى يشعل بعد دقائق حريقاً آخر في مكان آخر، حتى وصلت جرأته وتحديه للقانون أن أضرم النيران مساء أول من أمس في ما يزيد على الثلاث عشرة حاوية كان آخرها بالقرب من مستودع للغاز، وأخرى بالقرب من أحد مخافر الجهراء.

ووفق مصدر أمني فإن “حرائق حاويات القمامة التي أصبحت تشبه أفلام الأكشن لايزال بطلها مجهولاً، ويلعب لعبة القط والفأر، حتى أصبح لغزاً حيّر أمنيو الجهراء ومباحثيوها”، لافتاً إلى أن”سيناريو الحرائق يبدأه مُشعلها مع حلول الليل في تحركات غير مفهومة، لكنها مدروسة حيث يختار أهدافه بعناية مراعياً أن تكون بعيدة عن بعضها بعض الشيء حتى ينهك الإطفائيين ولا ينكشف أمره، ويثير الخوف في قلوب ساكني مناطق الجهراء”.

وأفاد المصدر”لوحظ أن الجاني يبدأ دائماً أولى حرائقه اليومية بحاوية في منطقة سعد العبدالله، ثم ينطلق إلى المناطق الأخرى”.

وأضاف”تعمد الجاني أخيراً إشعال حاويتين بالقرب من مستودع غاز ومخفر، دليل على تجرئه، وكأنه يرسل رسائل إلى الأمنيين مفادها أنه غير مكترث بالقانون، رافعاً راية التحدي، لاسيما بعد أن تأكد للمباحثيين أنه يعمل بمفرده بعيداً عمن سبق الإمساك بهما بالجرم نفسه وهما خليجي وشاب من غير محددي الجنسية محتجزان الآن لإشعالهما النيران في عدد من الحاويات الاسبوع قبل الماضي”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى