الساير: الأمير الراحل كان داعياً للسلام ومساهماً في نصرة المظلومين والمنكوبين حول العالم
نعت عدة جهات كويتية سمو الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد، رحمه الله، مستذكرة مسيرته العطرة في العمل والبذل والعطاء لرفعة الكويت.
في البداية، تقدم رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر د.هلال الساير بالنيابة عن أعضاء الجمعية بخالص التعازي إلى آل أسرة الصباح الكرام والأمتين العربية والإسلامية بوفاة سمو الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد، رحمه الله، داعين الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
وقال الساير لـ «كونا» إن سمو الأمير الراحل كان داعيا للسلام ومساهما في نصرة المظلومين والمنكوبين حول العالم ومعززا للعمل الإنساني مكملا لمسيرة الكويت وديبلوماسيتها في إشاعة السلام.
وأشار إلى أن الأمير الراحل كان سندا للإنسانية وداعما لقيمها عبر ترسيخ الأعمال الخيرية، مؤكدا على دور الراحل الكبير وتوجيهاته السامية الدائمة في إغاثة المنكوبين في شتى دول العالم في قطاع غزة وفي ليبيا والمغرب والسودان وتركيا وغيرها من الدول.
وذكر أن المغفور له، رحمه الله، ترك بصمة بارزة في بناء الكويت وتعزيز نهضتها وتحقيق تطلعات أبنائها، مؤكدا أن هذا المصاب الجلل أدمى قلوب أهل الكويت بالحزن والأسى.
وأكد أن الكويت ستواصل مسيرة الأمير الراحل في دعم العمل الإنساني ولن تألو جهدا في تقديم مساعداتها التي تعكس صورة البلاد المشرفة.
من جهته، أعرب المدير العام للمعهد العربي للتخطيط د.عبدالله الشامي عن خالص التعازي والمواساة في وفاة المغفور له بإذن الله تعالى سمو الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد، رحمه الله.
وقال الشامي لـ «كونا» إن أسرة المعهد العربي للتخطيط تبتهل إلى الله عز وجل أن يرحم أميرنا وقائدنا أمير العفو والتواضع، داعين الله عز وجل أن يتقبله من الصديقين الطاهرين وأن يجعل قبره روضة من رياض الجنة.
وأضاف أن أسرة المعهد العربي للتخطيط ترفع إلى الله العلي القدير أن يحفظ صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، حفظه الله ورعاه، وأن يكون عهده خير خلف لخير سلف بما فيه الخير للناس والشعب الكويتي ويسدد خطاه.
