المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

الحويلة: حريصون على تنمية قدرات طلبة الاحتياجات الخاصة

أكد الوكيل المساعد للتعليم الخاص والنوعي د.عبدالمحسن الحويلة حرص القطاع على توفير جميع متطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة والعمل على تذليل كل العقبات أمام تلقيهم العلم بالشكل الذي يساهم في تنميتهم واكتشاف قدراتهم من خلال تطوير كل الوسائل التي تساعد في تحقيق الأهداف المنشودة.

جاء ذلك خلال رعايته البرنامج التدريبي لمديري ومديرات المدارس العربية الذي حمل عنوان «أنا موجود» وبإشراف مدير إدارة الشؤون التعليمية في الإدارة العامة للتعليم الخاص عبدالعزيز الكندري وهو البرنامج الذي يعد من ضمن الخطط المدروسة والمعمول بها في الإدارة العامة للتعليم الخاص حرصا منها على الاستمرار في الإنماء المهني للمديرين والمديرات ولتوعيتهم بكيفية التعامل والاهتمام بفئة مهمة في المجتمع وهي فئة ذوي الاحتياجات الخاصة.

بدأ البرنامج بافتتاح الوكيل المساعد معرض منتوجات طلبة الاحتياجات الخاصة الملتحقين بمدارس الإدارة وكذلك عرض حي لورش العمل من قبل الطلبة مما أبهر جميع الحضور بعمل هؤلاء الطلبة الذين أثبتوا وأوصلوا رسالة للجميع بأنهم بالفعل «أنا موجود».

بعد انتهاء الجولة في المعرض بدأ البرنامج التدريبي بالسلام الوطني ومن ثم آيات عطرة من القرآن الكريم ثم تقدم الوكيل المساعد للتعليم الخاص والنوعي د.عبدالمحسن الحويلة بإلقاء كلمة رحب فيها بالحضور وأثنى على عمل الجميع في المدارس، وحث على الحرص على الاهتمام بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة.

ثم بدأ بتكريم أصحاب المدرسة المستضيفة مؤسسة الجيل الجديد بدءا بمديرها العام خالدة المضف، ثم مديرة الشؤون التعليمية مريم عطية، والمحاضرة د.معصومة المطيري، وأخيرا المديرة المساعدة نبيلة الكندري للتعبير عن شكرهن والثناء على تعاونهن وجهودهن المبذولة، ثم بدأ البرنامج بالتعريف عن فئة الاحتياجات بأنواعها وكيفية التعرف عليها واكتشافها والاختبارات المعدة لهذه الفئة للتأكد من تصنيفها وقامت من خلال عرض شرائح صفات كل فئة وكيفية التعامل معها وتدريبها وإيصال المعلومة لها.

وزعت المحاضرة ورقة عمل وناقشتها مع المديرين لوقوف على مدى وصول المعلومات.

في الختام أكدت المحاضرة ضرورة التعامل بطريقة مناسبة وخاصة مع تلك الفئات وتخصيص مناهج خاصة لهم تناسب حالتهم.

وشكرت د.معصومة الجميع على الحضور وحسن الاستماع، وتمنت لهم التوفيق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى