المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار عالمية

المنظري : الصراعات والكوارث الطبيعية من أهم مسببات إستمرار سوء “التغذية”

زهير بن جمعه الغزال

قال الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بشرق المتوسط، إن إقليم شرق المتوسط يستضيف أكثر من نصف اللاجئين في العالم، ويضُم العدد الأكبر من النازحين داخليًا وعالميًا ، والصراعات تسببت في سوء التغذية . 
وأوضح “المنظري” أن سوء التغذية قضية صحية بالغة الأهمية، وهي مستمرة في أقاليمنا وتؤثر على ملايين الأشخاص في مختلف البلدان. 
وأضاف في كلمته بمؤتمر صحفي إطلاق إطار الأمم المتحدة الإقليمي للتعاون في مجال التغذية، أن استمرار سوء التغذية يرجع لأسباب عديدة، منها الصراعات، والكوارث الطبيعية، وغيرها من حالات الطوارئ، ناهيك عن الأزمات الإنسانية الناجمة عن كل ذلك. 
وتابع أنه في إطار استجابتنا لحالات الطوارئ والأزمات الإنسانية، سعَت منظمة الصحة العالمية إلى التصدّي لشتى صور انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية. 
وأشار إلى أنه رغم جهود المنظمة الرامية إلى مكافحة سوء التغذية، والتقزُّم، والهزال، وعَوَز المغذيات الزهيدة المقدار، فإن كل تلك الصور لا تزال تؤثر على ملايين الأطفال والأشخاص من جميع الأعمار في إقليمنا. وهذا أمر غير مقبول وينبغي وضع حد له ، كما أننا نعي الجوانب الأخرى لسوء التغذية مثل زيادة الوزن والسِمنة. 
وأردف أن المنظمة أعدت بالتعاون مع وكالات الأمم المتحدة الشريكة، استراتيجية إقليمية للتغذية، وقد ساعدت البلدان على وضع استراتيجيات وخطط عمل وطنية للتصدّي لهذا العبء المزدوج الناجم عن نقص التغذية وزيادة الوزن والسمنة.
وخلص “المنظري” إلى القول:
تبرهن الاستراتيجية الإقليمية وهذا الإطار الجديد للتعاون على التزامنا بالعمل معًا لمكافحة سوء التغذية وإنقاذ أرواح الأطفال، الأمر الذي يساعد على تحقيق الرؤية الإقليمية للمنظمة المتمثلة في «الصحة للجميع وبالجميع».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى