قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية في تقرير لها: إن القوات البرية الموالية لحكومة بشار الأسد تحكم حصارها على الثوار وكثير من المدنيين الذين يعيشون بينهم شرق حلب، مستفيدة من حملة القصف العنيفة التي يشنها طيران النظام والطيران الحربي الروسي على معاقل الثوار منذ الخميس الماضي.
وأشارت الصحيفة إلى أنه ومع تصاعد أعداد الضحايا في الحرب التي حصدت أرواح مئات الآلاف، معظمهم من المدنيين، فضلا عن تشريد نصف سكان البلاد، تكتفي الولايات المتحدة بإلقاء اللوم على بشار الأسد، لكنها لم تتدخل بشكل مباشر عسكريا ضده، أو تجد سبلا دبلوماسية لإنهاء العنف وضمان وصول المساعدات للمدنيين المحاصرين.
وأضافت أن حملة القصف العنيفة الحالية تفاقم الوضع الإنساني في المناطق الخاضعة للثوار شرق حلب، المحاصرين من قبل القوات الحكومية والممنوع عنهم المساعدات.
وذكرت أن قنابل كبيرة تركت آثارها على الطرق ودمرت المباني ودفنت السكان تحت الركام أمس السبت.
