انطباع ومشاركة الشاعر الكويتي ناصر العجمي في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل
أبدى الشاعر الكويتي ناصر بن ثويني العجمي سعادته بالمشاركة في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل من خلال خيمة تعاليل : ” أن أشارك في مهرجان يعيش نسخته الجديدة وله تاريخه الطويل وشعبيته الجارفة التي وصلت للعالم العربي ، وفي بلدي الثاني فذلك شرف كبير خصوصاً أنني قابلت جمهوري في المملكة العربية السعودية الغالين على قلبي وجهاً لوجه ” .
وأشاد “شاعر المليون ” بالطفرة النوعية للمهرجان وتمازج الإبل مع الفعاليات لتقديم تراثها وثقافتها بما يناسب جميع شرائح المجتمع وبشكل عصري يزاوج بين التقنية الحديثة والتراث في معادلة ناجحة وملفتة”.
وأضاف : ” استوقفني في المهرجان أن كل العاملين عليه هم من الكوادر الوطنية وهذا باب رزق لهم جعل الله أجرها للمسلمين ، ودليل على ثقة المملكة العربية السعودية بشبابها المبدع والمتميز”.
وعن سبب عدم مشاركته في جائزة الملك عبدالعزيز للأدب الشعبي قال الشاعر العجمي:” ضيق الوقت والتروي لاستكشاف الجائزة أجلت مشاركتي لكنني سأشارك الدورة المقبلة بشكل مختلف إن شاء الله لن أفصح عنه الآن ، فكل شيء في وقته أجمل وأحلى ” .
وكان ناصر العجمي الفائز بشاعر المليون العام قبل الماضي قد أتى من الكويت للمشاركة في أمسية شعرية أقامتها خيمة تعاليل إحدى الفعاليات النشطة في المهرجان ، نثر من خلالها إبداعاته الشعرية التي صفق لها الجمهور طويلاً ونقلت عبر جوالتهم مباشرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي ، وترنم بأحدث قصائده الرقيقة والجزلة التي أحبها جمهوره بأسلوبها الأصيل .
وفي سؤال له عن شعراء تويتر الجدد، أجاب : ” هم يستفزون القصيدة في داخل الشعراء الحقيقيين ” .
وعن ما إذا كانت الحسابات الشخصية للشعراء على وسائل التواصل الاجتماعي ستلغي الأمسيات قال : ” هي وسيلة سريعة وشاملة لكنها لا تغني عن اللقاء المباشر مع الجمهور بدل الوسائط التقنية ، فنصف نكهة القصيدة قد تسلبها مثل هذه التقنيات الأقرب للتصنع ”
وقدم الشاعر ناصر بن ثويني العجمي شكره لدارة الملك عبدالعزيز على هذا التنظيم الدقيق في هذا الوقت القياسي وهذا التنوع الذي جاء بكراً في أفكاره وفعالياته ، وأضاف : ” هذا ليس بمستغرب من عيال سلمان ” .