المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

مقالات

،، الخلاف والاختلاف ،،

بقلم/ حامد عطيه الحارثي

المجتمع يقوم على اساس التعاون وحسن التعامل والتعارف ومن صنائع المعروف قطع اسباب الضغائن والاحقاد وخاصه أثناء النقاش والوصول الى المعرفه لذلك فان الخلاف سنه كونيه تقع بين ألناس وعلى كل المستويات بين أقارب الإنسان والاغراب عنه وفي ذلك يقول الحق سبحانه (ولو شاء ربك لجعل ألناس امةَ واحده ) وهذي دلالة ان الخلق ليسوا على درجة واحده في الفكر والمنطق لذلك وجب مراعاة الخواطر والأحوال واحترام قدرات الاخرين اياً كآنت ويجب الا نناقش للانتصار على احد او نتوسع في دائرة النقاش الى جدال ثم إلى خصام وكراهيه واحقاد وإنني ارا ذلك من وجهة نظري الخاصة انها كبيره من الكبائر المجتمعية وخاصة إذا صدرت من العقلاء اوكبار السن اومن أهل الخبره في الحياة

لذلك وجب الا يتعادى المتناقشون في خلافهم الرأي الى مستويات الاختلاف ألذي يسبب القطيعة والعداوه لان ذلك يسمى بغجور الخصومات المنهي عنه وألذي يصل بالإنسان الى ان يتحاشى رؤية من خالفه الرأي وعدم حضور مجلس يحضراليه الطرف الاخر.
وماهاكذا تورد الإبل.
وليس كل من لم أستطع اقناعه انه جاهل ولا يعلم شي..
اذا اقتعنت بكلامي فذلك خير وان لم تقتنع فانه ايظا خير والمسألة أراء ووجهات انظار ليس الا..
و يجب إلا يحمل عليها ومن اجلها اي شي اخر وان نبتعد الانتصار والاستعلاء والتنمر واستظهار المعرفه مهما كان التباين واختلافات الرأي وعلى العاقل الا يشقي نفسه ان لم يؤخذ برايه فاما ان ينسحب بهدوؤ واما ان يتنازل عن امرا قد يسبب الاختلاف الدائم ولن يضره ذلك لانه قد حكم العقل وانار البصيرة ولاضير له اوعليه بل انها ميزة العقلاء ورجالات الفكر ولانه داعٍ ويدعوا الى الألفه والمحبه وادامة الصداقة والود والأخاء ومع كل ذلك يكسب رضاء الله والثواب منه سبحانه في تركه الخصومه والمقاطعه كما كسب احترام الاخرين والناس شهداء الله في ارضه ولأن المحافضه على ود القلوب اسمى واهم من اثبات صحة الرأي..
ودمت سالمين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى