آآه..من مكر الليالي..وآه من غدر السنين.
كانت الأيام تضحك بالأمل يِبدِي الكنين.
كان صوت ألأم حولي من شمالي واليمين.
كان همس الأب… يدفعني لِحُبّ الآخرين.
كانوا الأخوان في غرفة صغيرة صالحين.
وأصبحوا في وقتناعالمرسمة متشاحنين.
كان صوت الله اكبر… يهزم ابليس اللعين.
اختفى صوت المآذن وارتفع صوت الطنين.
اختفت دعواتهم… وابقوا لي الهَم والأنين.
كانت الآبار معمورة ….وترمي للجَرِين.
والتّكافل والمَودة بينهم…والله يعين.
كانت الأعياد فرحتنا.. ..وقُبلَة عَالجبين.
ماتِغَيْرَها هموم العيش ….والفقر المُبين
كانت الشّيمة عقيدة… مَاتَِهش .ولا تَلين
وأصبحت موضة رخيصة في منال العابثين
المخاطر والمصائب نسَّبَوها حولناالمتربصين
المشاهير افسدوهابالتّفاهات المَقِيته والزّنين.
لا ولا..لا..لا…لا..ولا لا والف لا…لا.. ماتزين
دامت ام البيت مفلوتة…. وتَغدٌر بالجنين.
أصلِحوا نياتكم …وادعوا بِنِيَّة صادقين.
يغفر الزّلة ويصلح حالنا….والمسلمين.
والوعد فاعلى المنازل عالسّررمتقابلين.