اعضاء ملتقى رموز الساحل الشرقي يتفقون على شاعرية ابن مصلح ويؤكدون البيضاني ” مدرسة استثنائية “

استعرض اعضاء ملتقى رموز الساحل الشرقي مسيرة الشعر والشعراء في بلاد زهران خاصة وفي المنطقة الجنوبية بصفة عامة متفقين على ان الشاعر محمد بن مصلح الزهراني رحمه الله شكل مدرسة خاصة خلال مسيرته التي امتدت لأكثر من ستة عقود بالاضافة الى انه الشاعر الذي كان حضوره مهم واساسي في المناسبات على مستوى المنطقة الجنوبية .

حيث اتفق الجميع على شاعرية ابن مصلح رحمه الله في الحضور في الحكمة وفي المدح والثناء وهو الشاعر الذي شكل معه عدد من الشعراء ثنائيات رائعه مثل الشاعر محمد الغويد الغامدي والشاعر عيضه ابن طوير المالكي والشاعر عبدالله البيضاني والشاعر الدكتور عبدالواحد الزهراني وهو الامر الذي كانت حفلاتهم تتميز بالحضور الجماهيري والتفاعل الميداني والتنافس بين الشعار في روعة القصيد وفي روعة الحضور.

من جهه اخرى اتفق اعضاء ملتقى رموز الساحل الشرقي على ان الشاعر عبدالله البيضاني يعتبر مدرسة استثنائية خاصة وهو الشاعر الاول والمتمكن في اتقان البدع والرد بأسلوب يمتاز بالكلمة والمعنى بالاضافة الى انه الشاعر القوي في حضورة والذي يمتاز بالهدوء والحكمة والابداع والبيضاني من الشعراء المطلوب حضورهم في المناسبات الجنوبية.

ويأتي الشاعر عبدالله البيضاني من صفوة الشعراء في بلاد زهران بجانب الشاعر الدكتورعبدالواحد الزهراني والشاعر صالح اللخمي والشاعر ابراهيم الشيخي والشاعر أحمد الدرمحي بالاضافة الى عدد من الشباب الجيل الجديد الذين ينتظرهم مستقبل واعد وكبير بشرط ان يبتعدون عن المهاترات والكلام الذي لايخدم مسيرة الشاعر.

جاء ذلك من خلال الأمسية التي جمعت اعضاء ملتقى الساحل الشرقي مساء يوم الجمعة 19-10-1443هـ في حي الفرسان بالدمام في ليلة شرقاوية استعاد فيها الاعضاء عدد من الذكريات الجميلة خلال مسيرتهم وكان للثقافة حضور ومنها القيت عدد من القصائد التي ابدع في القاها الشاعر عبدالرزاق بن عبوش والتي تفاعل معها الجميع .

بالاضافة الى استعراض واستذكار عدد من القصائد القديمة لعمالقة الشعر في زهران الذين كان لهم حضور وكان للكاتب والمثقف العميد علي ضيف الله الزهراني حضور في ادارة المحاور خلال الامسية التي اشاد فيها الجميع وبحضورها.

وقد ثمن الجميع الليلة الشرقاوية بكل فصوله والتي تناول الجميع وجبة العشاء المعدة للاعضاء.