منذ اندلعت الحرب كانت ولازالت بين روسيا واوكرانيا التي تقاتل بالوكالة عن حلف الناتو بقيادة امريكا الا ان الناتو حاليا يسعى لضم دول مجاورة لروسيا كي تكون ضمن الحلف نفسه من اجل فتح جبهات اخرى لكي تتشتت القوات الروسيه ولتتباعد خطوط امداداتها ومن ثم تصعب السيطرة على إدارة المعركه مثل ما فعلوا مع هتلر ابان الحرب العالمية الثانية.
الان الحرب قائمة في اوكرانيا شرق أوروبا وان كانت لروسيا اليد الطولى الا أنها ليست حرب عادية بما يجري في فعالياتها وحسب ما اراه واسمعه من المحليين والمتابعين ان هذي الحرب يمكن ان تكون بداية للحرب العالمية الثالثة و التي ارى انها سوف تستمر كما بدأت حرب تقليدية الى ان تتوسع دائرة الحرب على قوات الجيش الروسي ألذي ربما يفقد إدارة المعركه لتفرق القوات وزيادة المجهود الحربي وتعدد مناطق القتال
عندئذ لن يقبل الروس أن يحقق الناتو اي إنتصار ولو بشكل جزئي ولو كان تقليدي. الامر ألذي يستوجب التفكير الجدي لاستخدام سلاح الردع المخيف لذلك فان روسيا لايمكن بأية حال تقبل الهزيمه لو صارت او لمحت بدايتها مهما كلفها ذلك لان المصير ياتكون روسيا العظمى او لا تكون.
ولأنها كآنت ولازالت تسعى لإعادة ضم بعض دول الاتحاد السوفيتي ضمناً وابعاد حلف الناتو عن حدودها ولجعل روسيا دولة مهابه عسكريا وقويه اقتصاديا بفرض عملتها الروبل في تصيدير منتجاتها من الغاز والنفط لدول العالم وخصوصأ اوربا من هنا لايمكن أن تقبل الهزيمه اطلاقا وهي ترى انها بعد أنتهاء الحرب سوف تكون تحت الهيمنه الامريكيه بعد تقسيمها لو حصل وهذآ ما يجبرهاعلى عدم القبول بالهزيمة مهما كانت النتائج والتكلفة وبالمقابل لو انتصرت على الناتو فان الاخير سيفقد تحالفه وهيبته واقتصاده.
وستفترق دوله وستفقد امريكا هبيتها كاقوى دولة في العالم ونفوذها وتنهار اقتصاديا.
الامر ألذي لايمكن أن ترضاه امريكا خصوصا اذا فقد الاولار قيمته العالميه و تم الاستغناء عنه عالميا الأمر ألذي يعجل بانهيار الاقتصاد الامريكي باكمله وينزل الى الحظيظ وهذا لم ولن تتقبله امريكا بأية حال.
من هنا وهناك فان الاطراف المتناحره لن تتقبل الهزيمه من خوف فرض سيطرت الفائز منهما الناتو او روسيا على الآخر واملاء الشروط القاسيه ناهيك عن الأحوال العقائديه المذهبيه المترتبه على فوز احد الاطراف على الآخر او خسارته
وكمتابع للمحللين الذين يرون انه من المحتمل ان تستخدم
روسيا سلاح نوعي ربما نووي تكتيكي لو اتسعت لديهم مسارح العمليات وفي جزء منها كبدايه وتخويف وقتياً ولتقصير خطوط الإمداد كخيار استراتيجي بادئ الأمر لكي تتراجع القوات المعاديه عن أهدافها التقليدية الا انه لا احد يتكهن بما سيحصل بعد ذلك كردة فعل من قبل الناتو اذا صار طرفاً أساسي ومعلن في الحرب مع الظن والتوقع ان الغرب سيستغل هذي الضربات النوعيه من قبل روسيا إلى ذريعه له لاستخدام النووي الشامل والكامل ضد الروس بضربات استباقيه والحرب خدعه .ولات حين مناص