المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

شعر

عدت إليك ربي تائباً

شعر : نزار حسين طيب

أشــبعت ديواني بألــوان المديـح
وبكـــل ألـــوان الهجـــاء ولم أزل

أرهقتُ أقــلامــي بالنثر والشـــعر
ورويتُ أوراقــي بفنـــون الغـــزل

هجرتُ كتاب الله هجرتُ عبادتي
ونســيت آخرتـي وألهانـي الامــل

فكـم نادتني بيوت الله ولم أجب
أســلمتُ نفسـي لإبليس وللكسـل

وعشـت حيـــاتي غارقاً بنعيمهـــا
والقلب بالدنيـــا تعلــق وانشـــغل

مضى العمر ســريعاً ولم أشـعر به
وضاع الشباب بالدوام وفي العمل

وحيـــن اختليتُ بنفســـي متأملا
أيقنت أنـي قـد دنـا منـي الأجـــل

وعـرفت أنـــي ضيعتُ آخـــرتـــي
ولـم أبنـي قبراً إليه يوماً سأرتحل

هـا أنــا عُــدتُ إليـــك ربـــي تائباً
عُدت إليك نادماً وأشعُرُ بالخجــل

أســـألك ربــي تغفـر لـي ما مضى
ومن سواك ربي يُجِيبُ لمن سـأل

شعر / نزار حسين طيب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى