الافتراضي
«الأيزيديين».. سلاح بيد حكومة بغداد ضد مسعود برزاني

قالت صحيفة واشنطن بوست الأميركية: إن طائفة الأيزيديين في العراق لا تنتهي معاناتها، فقد ظنوا أن هزيمة تنظيم الدولة ستنهي عذابهم، لكنهم خرجوا من قبضة التنظيم ليدخلوا حكم الأكراد واضطهاد ميلشياتهم لهم.
وأضافت الصحيفة أن الأيزيديين يُقتلون الآن على يد قوات البشمرجة الكردية التي لها خصوم طويلة الأمد مع تلك الطائفة، مشيرة إلى أن هذا التناحر بين أعداء تنظيم الدولة يهدد جهود استعادة بقية الأراضي وإعادة بناء الأطلال.
وأوضحت الصحيفة أن الخصومات بين الأكراد والأيزيديين تخلق صعوبة للولايات المتحدة التي تقدم دعماً عسكرياً للأكراد، كما أن تلك الاشتباكات هي نذير سيئ لإمكانية تحقيق السلام في شمال العراق ما أن يتم هزيمة تنظيم الدولة. واستطردت الصحيفة بالقول: إن أراضي الأيزيديين، التي تقع في مفترق الحدود بين العراق وتركيا وسوريا، صارت بؤرة توتر للخصومات السياسية بين الأكراد، ويزيد من حدتها المصالح المتنافسة لكل من إيران، وتركيا، وحكومة بغداد.
وأشارت الصحيفة أن التناحر بين الساسة الأكراد يجعل من الأيزيديين ضحايا في صراع بين حزب العمال الكردستاني التركي الذي يدعم فصائل كردية أيزيدية تسمى «وحدات مقاومة سنجار» وبين فصيل كردي سوريا يرتكز في العراق يسمى «بشمرجة روجآفا» لكنه يحظى بدعم مسعود برزاني زعيم إقليم كردستان العراق، واللافت أن كلا الفصيلين يتلقى دعماً أميركيّا مباشراً أو غير مباشر.
وأضافت الصحيفة أن الصراع بات ينحصر الآن بين حكومة إقليم كردستان العراق، وبين الفصائل المدعومة من حزب العمال الكردستاني سواء في تركيا أو سوريا، والذي يقدم الدعم للأيزيدين الأكراد الراغبين في محاربة تنظيم الدولة. ولفتت واشنطن بوست إلى عداء تركيا مع حزب العمال الكردستاني، وقالت: إن أنقرة تعتبر أنشطة الحزب في جبل سنجار خط أحمر، وإنها «لن تسمح بتحويلها إلى جبال قنديل أخرى» في إشارة إلى المنطقة التي اتخذها متمردوا حزب العمال؛ ليشنوا منها هجمات على الجيش التركي.
وتابعت الصحيفة القول: إن مراقبين أشاروا إلى أن وحدات مقاومة سنجار لها علاقة أيضاً بقوات الحشد الشيعي العراقية التي تهيمن عليها إيران.
ويقول مهَامَا خليل ممثل حكومة كردستان في سنجار: إن إقليمه لن يقبل بأي دور إيراني في المنطقة.
لكن حكومة بغداد تشجع وجود حزب العمال الكردستاني في المنطقة وتعتبره ثقلاً موازناً لحكومة كردستان، أو بمعنى آخر فإن حكومة بغداد تستخدم المقاتلين الأيزيديين في حربها ضد مساعي مسعود برزاني للانفصال عن العراق.;
وأضافت الصحيفة أن الأيزيديين يُقتلون الآن على يد قوات البشمرجة الكردية التي لها خصوم طويلة الأمد مع تلك الطائفة، مشيرة إلى أن هذا التناحر بين أعداء تنظيم الدولة يهدد جهود استعادة بقية الأراضي وإعادة بناء الأطلال.
وأوضحت الصحيفة أن الخصومات بين الأكراد والأيزيديين تخلق صعوبة للولايات المتحدة التي تقدم دعماً عسكرياً للأكراد، كما أن تلك الاشتباكات هي نذير سيئ لإمكانية تحقيق السلام في شمال العراق ما أن يتم هزيمة تنظيم الدولة. واستطردت الصحيفة بالقول: إن أراضي الأيزيديين، التي تقع في مفترق الحدود بين العراق وتركيا وسوريا، صارت بؤرة توتر للخصومات السياسية بين الأكراد، ويزيد من حدتها المصالح المتنافسة لكل من إيران، وتركيا، وحكومة بغداد.
وأشارت الصحيفة أن التناحر بين الساسة الأكراد يجعل من الأيزيديين ضحايا في صراع بين حزب العمال الكردستاني التركي الذي يدعم فصائل كردية أيزيدية تسمى «وحدات مقاومة سنجار» وبين فصيل كردي سوريا يرتكز في العراق يسمى «بشمرجة روجآفا» لكنه يحظى بدعم مسعود برزاني زعيم إقليم كردستان العراق، واللافت أن كلا الفصيلين يتلقى دعماً أميركيّا مباشراً أو غير مباشر.
وأضافت الصحيفة أن الصراع بات ينحصر الآن بين حكومة إقليم كردستان العراق، وبين الفصائل المدعومة من حزب العمال الكردستاني سواء في تركيا أو سوريا، والذي يقدم الدعم للأيزيدين الأكراد الراغبين في محاربة تنظيم الدولة. ولفتت واشنطن بوست إلى عداء تركيا مع حزب العمال الكردستاني، وقالت: إن أنقرة تعتبر أنشطة الحزب في جبل سنجار خط أحمر، وإنها «لن تسمح بتحويلها إلى جبال قنديل أخرى» في إشارة إلى المنطقة التي اتخذها متمردوا حزب العمال؛ ليشنوا منها هجمات على الجيش التركي.
وتابعت الصحيفة القول: إن مراقبين أشاروا إلى أن وحدات مقاومة سنجار لها علاقة أيضاً بقوات الحشد الشيعي العراقية التي تهيمن عليها إيران.
ويقول مهَامَا خليل ممثل حكومة كردستان في سنجار: إن إقليمه لن يقبل بأي دور إيراني في المنطقة.
لكن حكومة بغداد تشجع وجود حزب العمال الكردستاني في المنطقة وتعتبره ثقلاً موازناً لحكومة كردستان، أو بمعنى آخر فإن حكومة بغداد تستخدم المقاتلين الأيزيديين في حربها ضد مساعي مسعود برزاني للانفصال عن العراق.;