مع تردد الأخبار، بخصوص منافسة كل من شركتي إعمار مولز، وأمازون للسيطرة على شركة سوق.حيث عرضت إعمار 800 مليون دولار، بينما عرضت شركة أمازون بين 600 إلى 700 مليون دولار، فأيهما أقرب للفوز وهل من الممكن أن تصل الصفقة إلى مليار دولار؟
من خلال ما يتردد في أوساط العاملين والمحللين بأمور شركات التسوق الإلكتروني، هناك من يري أن شركة إعمار مولز، هي الأقرب للفوز بالشركة، وذلك لعدة أسباب يمكن إرجاعها من وجهة نظرهم إلى:
-أن شركة سوق.كوم إماراتية، وبالتالي ستعمل شركة اعمار مولز على عدم انتقال ملكيتها إلى شركة أمازون، وهي شركة أمريكية متعددة الجنسيات، متخصصة في تجارة الإلكترونيات.
-أن شركة إعمار بما لديها من سيولة ترغب في استثمارها في مجالات أكثر نجاحا مثل شركات التسوق الإلكتروني، والتي باتت تشهد ارتفاعًا لأعداد المستخدمين للإنترنت، وبالتالي زيادة أعداد المتسوقين عبر الإنترنت.
فيما يري مدير عام خدمة العملاء في شركة أوريدو وائل السلطان، أن شركة أمازون هي الأقرب لاتمام الصفقة، حيث أن امازون تعمل في نفس التخصص، وأنها ربما ترغب في التواجد في منطقة الشرق الأوسط بشكل أكبر، كما أن شركة أمازون ستكون من أولوياتها العمل على تطوير سوق .كوم، ومحاولة السيطرة على وق التسوق عبر الإنترنت، من خلال سوق. كوم.
وقال السلطان في تصريح ، إن «السباق على السيطرة على أسواق التسوق عبر الإنترنت، والذي يتزايد يوم عن الآخر، يجعل النية للاستثمار الملياري في مثل تلك الاستثمارات ناجحا بشكل جيد».
وسوق دوت كوم هي شركة إماراتية مقرها دبي وتعد واحدة من أكبر المتاجر الإلكترونية في الوطن العربي، ويضم أكثر من 400000 منتج، ولها فروع في العديد من الدول العربية.وتم افتتاحها في نهاية عام 2005.
