لا تلوموني في عشق السياحه الكازاخستانيه
بقلم: د. رنا بنت زهير الكردي
بعد الزيارة الأولى والتي قمت بها مع زملائي وزميلاتي أعضاء وعضوات ملتقى رواد و مواهب للسفارة الكازاخستانية بدعوة كريمة من سعادة سفير كازخستان في الرياض، و إعجابي الكبير بهذه الدولة الصديقة لبلادنا الغالية المملكة العربية السعودية وباقي الدول الخليجية والعربية والاسلامية كوّن نسبة المسلمين في كازخستان يزيد على ٧٠٪. وقد أخترت اليوم لمقالي هذا أن أتحدث عن السياحة في كازخستان كوني أعشق السياحة بصورة عامة.
وتعتبر كازخستان من الدول السياحية المهمة في العالم، فهي تضم الكثير من الأماكن التي يشعرالسائح بصورة عامة والسائح السعودي الخليجي العربي المسلم بالراحة والاسترخاء عند زيارة كازخستان خاصة المنتجعات التي تكتسب شهرة على مستوى العالم ككل. وكازخستان جمهورية تقع في قارة آسيا، غنية بالعديد من الموارد الحضارية و الثقافية المتنوعة، بالأضافة إلى الآثار التاريخية القديمة، و تتميز بأنها تعكس صورة للتنوع الحضاري والقومي الذي يتسم بالتماسك، فكل هذه الأمور جعلت منها دولة ذات أهمية كبيرة في جميع المجالات وخاصة في مجال السياحة
هناك العديد من الأماكن السياحية التي يمكن السايح من زيارتها عند السفر إلى كازخستان و أبرزها و أهمها:
١-ألماني ٢-مدينة ميديو ٣-أستانا ٤-مركز بايكونور الفضائي، إضافة إلى المنتجعات والشاليهات والحبال والمنتزهات،
وتتوفر فيها جميع الخدمات السياحية من فنادق وشقق مفروشة ومطاعم و مقاهي…الخ.
أنا أرشح جميع زملائي وزميلاتي بالبدء من الأن بالتفكير بأن تكون واجهتكم السياحية القادمة كازخستان وستشكروني على الترشيح.