«الداخلية»: الخيّالة الرّاجلة في مواجهة العنف تخضع للتقييم

المصدر/الأنباء الكويتية

• لا توجد عصابات منظمة في الكويت تستوجب التقدم بتشريع قانوني جديد

أكد مصدر أمني مطلع أن انتشار الخيالة في دوريات راجلة على الشواطئ وبعض المواقع الأخرى خلال الفترة المسائية جاء انطلاقا من توصيات لجنة دراسة العنف بضرورة الانتشار الأمني المختلف بين أوساط الشباب والمجمعات المختلفة.

وأضاف المصدر: سيقوم قطاع الأمن العام والذي يرأسه اللواء فراج الزعبي بتقييم التجربة، وفي حال أثبتت نجاحها فسوف تستمر ويتم التوسع بها، وفي حال عدم ثبوت جدوى منها فسوف يتم توقيفها.

وأكد أن وزارة الداخلية تحاول بكل السبل والوسائل الحد من ظاهرة العنف والقضايا التي تتزامن معها.

وحول ما إذا كانت وزارة الداخلية بصدد رفع مقترح بقانون على سبيل المثال لتجريم حاملي الأسلحة البيضاء بمسميات وتوجيه تهم البلطجة مثلما الحال في دول عربية أخرى، قال المصدر: إن قانون البلطجة الذي أقر في بلدان عربية يتعلق بعصابات يتم تشكيلها بقصد الترويع أو بث الخوف وارتكاب جرائم، وهذا ليس متواجدا في الكويت.

وكانت وزارة الداخلية أصدرت بيانا في ساعة متأخرة من يوم أمس الاول، قالت فيه انه في إطار توجيهات وزير الداخلية الشيخ ثامر العلي، وبمتابعة حثيثة من وكيل وزارة الداخلية الفريق الشيخ فيصل النواف، وإشراف الوكيل المساعد لشؤون التعليم والتدريب بالإنابة اللواء ناصر بورسلي، بضرورة معالجة ظاهرة العنف، تم تسيير دوريات راجلة منها الخيالة لتجوب كل مناطق البلاد لفرض السيطرة الامنية والتصدي للمخالفين والآثار السلبية الناجمة عن المشاجرات والعنف خاصة بين الشباب.

وقال البيان ان قطاع الأمن العام بالتنسيق والتعاون مع قطاع شؤون التعليم والتدريب حملات أمنية وفق خطة تعتمد على توزيع الدوريات المسيرة والراجلة، إضافة الى فرق الخيالة التي تستهدف الشواطئ والمناطق الساحلية والأماكن الترفيهية التي يصعب وصول الدوريات المسيرة اليها وتزدحم بتجمعات المواطنين والمقيمين وخاصة الشباب في ايام الاجازات الاسبوعية.

ولفت البيان الى أن فرق الخيالة قوة مساندة للقطاعات الأمنية الميدانية بوزارة الداخلية لتأمين سلامة مرتادي الشواطئ وأماكن الترفيه، حيث ان تواجد الخيالة مستمر اسبوعيا خلال العطلة والإجازات والاسواق المفتوحة التي تقام بها بعض الفعاليات وتواجد الأسر بها لحمايتهم، في الفترة المسائية من الساعة الرابعة حتى الساعة 12 مساء.