المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

“الجنسية” تشطب بـ”شخطة قلم”

قال رئيس اللجنة التشريعية النائب محمد الدلال، إن اللجنة ستباشر من الأحد المقبل قوانين “تعارض المصالح” و”هيئة مكافحة الفساد” و”الشفافية” بشكل منفصل ثم ستنظر اللجنة بعد ذلك في دمج هذه القوانين بقانون واحد أو إقرارها منفردة.

وأضاف الدلال في تصريح بالمركز الإعلامي في مجلس الأمة، أن ابطال هيئة مكافحة الفساد سيدخلنا في معمعة بسبب تكرار طلبات الإبطال ونفس المحامي الذي طعن في السابق بمرسوم الضرورة يطعن في شق القضاء.

وأوضح الدلال، أن اللجنة عمل على إقرار قوانين تحمي هوية المواطن.. وألا يتحول إلى “بدون” بشخطة قلم.

وتساءل: هل يعقل ان تبطل المحكمة الدستورية القانون ولماذا لم نسمع اعتراضات القضاء طوال هذه الفترة وهناك علامات استفهام كبيرة؟.

وأوضح أنه في كل دول العالم يلتزم القضاء بتقديم اقرارات الذمم المالية شأنهم شأن السلطات الأخرى، مشيرا إلى أن إبطال الهيئة سيفتح المجال أمام ابطال توقيعنا على اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد لأنها تخضع القضاة لهذا الأمر.

وفي موضوع آخر، قال الدلال إن التشريعية لم يصلها شيء من لجنة الداخلية والدفاع حول الجنسية والانتخابات والمفترض انهم اللجنة المختصة والتشريعية معنية فقط بالجانبين الدستوري والقانوني ولا تدخل في التفاصيل.

واقترح الدلال فتح نقاش موسع يأخذ وقته في مسألة منح وتنظيم الجنسية حتى نضمن انجاز التشريع الخاص بها بطريقة توافقية يقبلها المجتمع.

وأوضح الدلال أن هناك لبسا حول المقترحات التي تدرسها التشريعية وأخرى تدرسها الداخلية والدفاع بشأن الجنسية، حيث تناقش الداخلية والدفاع مقترحات المزدوجين وتجنيس ابناء الكويتيات، فيما أقرت التشريعية حق اللجوء للقضاء لمن يفقد الجنسية.

ولفت إلى أن من يفقد جنسيته لا يمكنه التصرف بأي ممتلكات أو عقار ما لم يمنحه القاضي حق التصرف إلى أن يتم الفصل في قضيته أمام القضاء، مشيرا إلى وجود تلاعب في منح الجنسية وأنه لا يريد ان يصبح المواطن من دون شخطة قلم.

وأعرب الدلال عن آماله أن يتم إقرار المقترح في جلسة الثلاثاء المقبل، موضحا من جهة أخرى أن قرار اللجنة بشأن خضوع دور العبادة للقضاء جاء بالتأجيل لعدم المواءمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى