أن كلمة مستفز/مستفزة مأخوذة من الفعل إستفز وهو بمعني قصد أن يجعله يضطرب و يثور غضبا. والاستفزاز أيضا يعني الإزعاج، و مما يعرف أن الشخصية المستفزة (ذكر أو أنثى) قادرة على مضايقة الطرف الآخر بإرتياح وهدوء بال،
وقد يكون هذا عن عمد وقد يكون بحسن نيه و عفوي. والمستفز عادة يمتلك برودة الأعصاب والهدوء وينجز أعماله بعد استفزاز الآخرين إذا كانوا من نمط الشخصية النارية التي تغضب بسرعة ويسمى ذلك ليس استفزازا مقصودا،
أما إذا كان الاستفزاز بالرد بكلام مزعج، أو بالتبسم بينما الطرف الآخر يستشيط غضبًا فهذا هو الاستفزاز المقصود والمتعمد، وهنا لا بد أن أرشدكم إلى الطرق الصحيحة للتعامل مع المستفزات والمستفزين كما نجحت شخصيا معهم:حاولت علاج الشخصية المستفزة لأنها/ولانه مريض يحتاج إلى علاج.-التعامل مع المستفز بأسلوب عقلاني وبهدوء تام.
-عدم معارضة المستفز/المستفزة في الموضوع الذي يتحدث فيه.
-كن مبتسما حينما تلتقي بأي إنسان يستفزك فالابتسامة تسحب الغضب منه/منها.
وكن حليما في الأوقات ولا تتيح فرصة لأي مستفز أن يقودك إلى ميدان الاستفزازات.
كن صبورا وفي نفس الوقت شجاعا، والمقصود بالشجاعة النفسية ورباطة الجأش وكظم الغيظ.
– تجاهل استفزازه، وذلك بعدم الاكتراث لما يقوله أو يفعله من أعمال مزعجة تستفزك.
-ابق واثق من نفسك قادرا على المناقشة بالأدلة والبراهين.
ابق سعيدا طوال الوقت، ولا تسمح بأي شئ يزعجك.
-تذكر أن الشخصية المستفزة تعاني نقصا في ناحية معينة من حياتها، ولهذا لجأت لأسلوب الاستفزاز لتلفت لنفسها الأنظار.