المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

​رئيس الشؤون الدينية التركي “الإسلاموفوبيا” وراء تصعيد دول أوروبية ضد تركيا

أرجع رئيس الشؤون الدينية في تركيا، الدكتور محمد غورماز، التوترات الحالية بين بلاده وبعض الدول الأوروبية، إلى تزايد الخوف من الإسلام في أوروبا.
ونفى غورماز وجود أي مسوغات لاتخاذ مواقف عدائية ضد تركيا في أوروبا.
وقال غورماز: إن الشؤون الدينية في تركيا منذ 40 سنة وهي ترسل الأئمة إلى أوروبا، كما أن الأتراك هناك بنوا أكثر من 4 آلاف مسجد، وحتى هذه الساعة لا يمكن لأحد أن يقول: إن حادثا ما وقع في مسجد من المساجد التابعة لنا.
وأضاف غورماز: أعتقد أن المشكلة تكمن في تزايد قوة التيار اليميني في أوروبا، لاسيما قبيل الانتخابات في ألمانيا، وهولندا، وفرنسا، إذ تحول الجميع إلى يمينيين، بما في ذلك اليساريون.
ولفت رئيس الشؤون الدينية التركي إلى أنه على الرغم من هذا التصعيد، إلا أنهم يستلهمون شعاراً لرابطة العالم الإسلامي، هو مجادلة الإسلاموفوبيا بالتي هي أحسن، أي بطريق الحكمة، ما يعني “أن نحمل على عاتقنا مسؤولية إزالة الخوف من الإسلام من قلوب متطرفي أوروبا”.
وشدد رئيس الشؤون الدينية التركي على ضرورة إدراج كرامة الإنسان وعصمته ضمن محكمات الشريعة وثوابتها، وقال: “إن هناك اتجاهين في عصمة النفس، فبعض الفقهاء يقولون: العصمة إنما تكون بالإيمان أو بالأمان، وهذا الآن لا يمكن تطبيقه، لماذا؟ لأنه إذا أعلنا هذا فنحن نقسم الدنيا إلى دار الإسلام ودار الحرب، ما يعني ضرورة أن هناك أناسا ليست معصومة دماؤهم ولا أعراضهم”.
وتابع رئيس الشؤون الدينية: “لكن هناك اتجاه آخر في الفقه الإسلامي، وهو أن عصمة الآدمي إنما تكون بالآدمية، فما دام هو ابن آدم، فهو معصوم الدم والعرض والمال، ونحن إذا ركزنا على كتاب الله الكريم، وعلى سنة النبي صلى الله عليه وسلم يمكننا القول: إن كرامة الإنسان وعصمته، من كليات الشريعة ومحكماتها التي لا تتغير” بحسب ما ذكرت “إينا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى