”صناع العطاء” فكرة رائدة لاثراء العمل التطوعي بين شباب الكويت
د.الشرهان: العمل الخيري رئة يتنفس منها شبابنا العطاء الانساني والبذل والسخاء
الفوزان : أربعة أسابيع للبرنامج التدريبي على القيادة والتحفيز والعمل الجماعي والتسويق
إعانة المرضى أختتمت البرنامج التدريبي” صناع العطاء”
أكد رئيس مجلس إدارة جمعية صندوق إعانة المرضى دكتور محمد الشرهان أن العمل التطوعي بالكويت هو الرئة التي يتنفس منها شبابنا البذل والعطاء مشيرا ان هذا العمل له الأثر الكبير في صقل شخصية الشباب الكويتي وإقبالهم على العمل الجماعي الخيري الذي يفيد المجتمع ويفيد الإنسانية جمعاء تصديقا لقول النبي صلى الله عليه وسلم لما سئل عن أحب الناس إلى الله قال انفعهم للناس .
و إشارة د. الشرهان إلى جهود الصندوق من خلال متطوعيه من الشباب مع فرق العمل التي تم تشكيلها في التعامل مع الازمة في مواجهة فيروس كورونا ودعم جهود وزارة الصحة وتطبيق الاجراءات
الصحية خلال الأزمة لافتا الى جهود الصندوق المستمرة في التوعية وإصدار النشرات الصحية ومقاطع الفيديو والنشرات والبروشورات الاعلامية لتوعية الناس بالاحتياطات والاحترازات الصحية اللازمة التي يجب عليهم لمواجهة فيروس كورونا
من جانبه تحدث مدير عام الجمعية جمال الفوزان قائلا أن البرنامج التدريبي الذي نفذه مكتب التطوع بالجمعية تحت شعار ” صناع العطاء” اثبت فيه بنات الكويت حبهم للعمل الخيري والتطوعي بلا مقابل حيث شاركت 10 فتيات تم تشكيلهن الى فريقين متنافسين اختار كل فريق مشروعا عمد الى تبنيه وتسويقه خلال عدة أيام واجتهدوا فيه لتقديم افضل منفعة للمرضى على ارض الكويت وكذلك في دولة اليمن الشقيق ، وقد حققوا انجازا طيبا وأعمالا مفيدة جدا للمجتمع واكتسبوا العديد من المهارات المفيدة حيث اسهموا في علاج اكثر من ٥٢٠ حالة مرضية سواء في الكويت أو على ارض اليمن الشقيق .
ومن جهته قال الدكتور عادل التوحيد نائب رئيس مجلس الإدارة الذي ترأس لجنة التحكيم التي تولت تقييم مشاريع الفريقين قال: في الحقيقة سعدنا كثيرا بعطاء الفريقين وجهودهم المميزة لذلك قررنا فوز الفريقين، حيث اجتهد الفريق الأول في المساهمة في علاج الملاريا وقام الفريق الثاني بدراسة مسببات امراض القلب والمساهمة بتوفير ٢٠ دعامة للمرضى المصابين ، وأكد أن التجربة طيبة حيث عمل الفريقان تطوعا بلا مقابل وانجزوا هذا الكم من المساهمة الرائعة لذلك اعتبرنا الفوز حليف الجميع
وعرج د. التوحيد في حديثه الى عمل الصندوق الذي بدأ منذ اكثر من 40 سنة وقال :كنا طلبة في كلية الطب وشكلنا فريق عمل يقوم بتوفير الدواء لمرضى غير قادرين من خلال مساهمة جمع من الطلبة وجمعنا من بعضنا ثمن العلاج تولدت بعدها فكرة إنشاء الصندوق ترعرعت الفكرة بفضل الله حتى غدت مؤسسة من أهم المؤسسات الخيرية في هذا البلد المعطاء الكويت
من جانبها اشادت مديرة مكتب التطوع بالجمعية خديجة عبد الصمد بعطاء الفريقين الذين تراوحت أعمارهم مابين ١٦ و ٢٥ عاما وقالت انهما يستحقان التكريم عن جدارة لأنهم أبدعوا في تطبيق ما تم تدريبهم عليه وذلك من خلال التخطيط للمشروع وتنفيذه وتحقيق أهدافة .
وبينت عبدالصمد ان فكرة البرنامج قامت على تقسيم المشاركات إلى فريقين من أجل التميز وخلق روح التنافس بينهما ، وكل فريق اختار له مشروعا يسوق له فاختار الفريق الاول الملاريا في اليمن واختار الفريق الثاني مشروع دعامات القلب للمرضى غير القادرين بالكويت واجتهد كل فريق منهما في إصدار الفيديو التوثيقي والفيديو التسويقي للمشروع .
وفي نهاية الحفل قام رئيس مجلس الادارة د. الشرهان بتكريم الفريقين ومنحهم شهادات اجتياز برنامج تدريبي وتسليمهم ليسن دولي وشهادة بالإسعافات الأولية والإنعاش القلبي الرئوي الصادرة من جمعية القلب الأمريكية .
