المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

شعر

عن كتلة الحب بين يدي مشاعر أمي

كلمات الشاعر / عبدالله البطيّان

 

حتى ولو كان الزمانُ زماني
وتَعَلقَتْ فيني.. نجومُ كياني

وَتَحَولتْ كلُّ النساءِ لعالمي
سأظلُ يا أمي بحبكِ غاني

وأنا البعيدُ وكان قُرْبَكِ عائِمًا
بالشوقِ والتحـنانِ والأحضانِ

حتى شَعَرْتُ بأنَّ حَبْليَّ لم يزل
سري معي باق ٍ بكِ ( يـ غذاني)

مهما كَبرتُ يَمُدَني بمعينهِ
خافي يُلَوِّحُ لي إذا ناجاني

همي ويلتبسُ الوجود ُ وُجُوَدكِ
متمرسًا بالصمتِ ما أحياني

فوق الجمود حكايتي لم تكتمل
فتقاسمت حلمي بوقعٍ ثاني

فعلى الجليد من الدوي تخالني
وعلى سعير الجمر كم تلقاني

متلظيًا صيف الفراق يؤزني
ألمي الذي ما زال كم يرعاني

ويقلب الآمال بردٌ ساكن ٌ
عقد الشتاء طريق من يلقاني

وكأن وجهي من ظلالكِ يقتضي
حدث الحياة ودمعةٌ تبلاني

بِتَلَونِ الأيامِ تقطرُ قطرةً
دون البكاء تهزها أركاني

وتعيدُ طفلكِ موجعًا في وحدةٍ
لم تلق حتى الآن عزف كمانِ

أو ترقص الذكرى بعينهِ مذ أتى
رجلًا يفوق الحب عند جِنانِ

متوسمًا كل العهود وموثقًا
عبدالله بن عيسى الـ بطيّاني

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى