
عبدالله بن صالح – الرياض
تشارك المخرجة السعودية رينا الجريد في المهرجان الدولي الأول فيلم اون لاين بقيادة المخرج العالمي الدكتور قاسم القضاة.
* شاهدت فيلمك كان يا ما كان الذي تشاركين به في المنافسة على جوائز المهرجان، ووجدته قويا وجرئ في طرحه ويتخذ اسلوبا مغايرا عن باقي الأفلام فنيا حيث توجد في الفيلم 10 أفلام بقصص مختلفة.
* من أين استمديت هذه القوة والجراءة في تنفيذ هذا الأسلوب الصعب حتى على المخرجين الكبار.؟
شكرا اولا على الاستضافة استاذ نبيل الحريبي الكثيري.
وقوتي استمديتها من شعار بالفن ننتصر علي كرونا، ذلك الشعار الذي رفعه المخرج العالمي الإيطالي من أصول عربية رائد المسرح التفاعلي الدكتور قاسم القضاة، وامن به، وكأنه الضو الذي يلوح من نهاية النفق. فقد بداء المشروع بفكرة عبقرية رياديه هي الأولي من نوعها عالميا من خلال مهرجان فيلم اون لاين، واساسها احتواء الإنسان ككل مهما كان عمره، عمله، خلفيته الاجتماعية، الأكاديمية او الاقتصادية.
* ولماذا هذا العدد الكبير من القصص في فيلم قصير ؟
خيم الموت فوق رؤوسنا وسيطر الخوف، العجز، قلة الحيلة والاستسلام بسبب كورونا ولذلك يجب ان نهزمها بالفن فالفن لغه .. الفن قوة .. الفن حياة.. وافضل طريقة اخترتها أن اصور عددا من البشر في مختلف بقاع الأرض وهم يهزمون الكورونا كل منهم بأسلوبه الخاص.
* يشارك بالمهرجان أكثر من 26 وعشرون دولةء حول العالم، وأكثر من 500 مشارك في مختلف التخصصات الفنية والإدارية.
هل ترين أن ذلك يصب في مصلحة المهرجان والمنافسة ؟
المهرجان يستخدم الشبكة العنكبوتية (الانترنت) في تشغيله وبثه، عن بعد واجتمعنا تعلمنا، عملنا وحلمنا وامنا برؤى الدكتور المخرج قاسم القضاة وكنا ايجابيين بزمن الحظر، اجتمعنا كتبنا الافلام وصورناها واطلقناها عن بعد، تعرفنا علي بعضنا البعض واكتسبنا خبرات إنسانية قيمة.. خبرات عملية تجربية هي الأولي من نوعها و لمء يسبق لها مثيل ولذلك فالعيد الكبير امر طبيعي لمهرجان اون لاين وهو يصب في صالح المهرجان.
* يشارك بالمهرجان 4 افلام عربية تمثل أقطارنا العربية، وأربعة أفلام اجنبية عالمية من ايطاليا، أمريكا، الهند.
*هل تجدين فيلمك كان ياما كان قادرا على المنافسة على جائزة أفضل عمل متكامل ؟
من ألاهداف الرائدة لرؤية الدكتور قاسم بمهرجان فيلم اونلاين إبراز الدور الفعال للفن والسينما بظل ظروف (كوفيد 19)، وتوصيل رسالة هادفة لشعوب العالم عبر الأفلام القصيرة، وتعزيز التبادل الفني الثقافي بين الأعضاء المشاركين من جميع دول العالم، وإكتساب الخبرات والمهارات من خلال الورش التدريبية التي يتم إقامتها عبر برنامج Zoom بالمجال الفني وغيرة، وإتاحة الفرص للعناصر الشابة والمبتدئين لتقديم مواهبهم بالمهرجان وبث روح الأمل والطاقة الإيجابية بين المشاركين. وذلك هو الفوز الأهم والمكسب الرئيسي وما يأتي بعد ذلك فهو فضل من الله.
* رينا عبدالله الجريد
تشاركين بمهرجان فيلم اون لاين بصفتين المخرجة والمرأة الوحيدة أمام 7 مخرجين رجال عرب وعالمين وكمخرجة سعودية خليجية عربيه.
هل تتوقعين الحصول على تعاطف خاص من لجنة التحكيم ؟
كلي ثقة بلجنة التحكيم وأنهم سيختارون الافضل في كل مجال بغض النظر عن الجنس او الجنسية فالعمل هو من يقدم نفسه واسم الفيلم الذي اشارك به كان ياما كان، وهو فيلم قصير يحكي قصتنا بهذا الوقت وهذا الزمان، بوقت جائحة كرونا، فكلنا اليوم اصبحنا حكايات، والفيلم يحكي قصه كل بطل من أبطاله، وكان التحدي تصوير الفيلم باستخدام الهاتف المحمول وإخراج ماده فنيه هادفه بمستوي ولغه عالمية بالمتاح امامنا، وعمل شي من الا شيئ، وعمل كل شئ ..من الشئ.
* هل كانت للمخرج العالمي الدكتور قاسم القضاة ملاحظات فنية على الفيلم ؟
هنا تظهر ربادية الدكتور قاسم القضاة والفرص الي قدمها لنا كافرد من دعم مادي ومعنوي وفكري واحتواء انساني متكامل وشامل، كان التحدي الذي امامي..ان جميع الفرق تنافس بفيلم واحد بالمهرجان، الا انا فانا انافس بفيلم به عشرة أفلام، وكل فيلم من الافلام العشره يحكي حكايات الناس بزمن الجائحة الي نعيشها الآن ب خط فني مختلف عن الآخر، لا تكرار او نمطية او تشابه بين كل قصه وأخري..
كل قصه لها طعم ولون إخراجي إبداعي محبك وبلغه سينمائية عصرية، جرافيك، مؤثرات صوتيه ومؤثرات بصرية، لغة سيناريو جديدة، طرح قضايا مهمة، واشكر الدكتور قاسم على تفهمه وارشاداته الفنية واعجابه بالفكرة.
* هل تجدين أن المهرجان قد حظى بالتقدير والدعم من الاعلام والجهات السينمائية بما يناسب جهود من عملو فيه ؟
حظي المهرجان بتقدير ودعم عالمي لم يسبق له النظير..احتفاء ودعم فني عربي، عالمي قوي، وقد ظهرت قوة الفن المصري هوليود الشرق وتفردها جليا من خلال التاييد القوي من نقيب الفنانيين المصريين المبدع الدكتور أشرف زكي، وقمم نخبوية مصرية عريقة مثل سيدة المسرح العربي العظيمة سميحة أيوب، والقمة العريقة سميرة احمد والعديد والعديد من الأسماء الرفيعة قامة ومقاما بمصر ام الدنيا. وطبعا لا نسثني الثقل الفني الشامل لجميع الفنانيين العرب والفن الخليجي الداعم والمؤثر بتلاحم ابنائة ووحدتهم وتميزهم ولا يستثني الفن والفنانون الاجانب من الشرق والغرب بتفاعلهم الإيجابي والاعجاب يفكر ورؤية المخرج الدكتور قاسم القضاة الريادي.
*في الاخير أسألك من انت ؟
انا المخرجة المرأة الوحيدة بالمهرجان وكان لمصر الحبيبه تاثير عليه فانا من المملكة العربية السعودية وانا خريجة الجامعة الامريكية بالقاهرة.. ولمصر معزة ومكانة خاصة بحياتي التعليمية والمهنية والإبداعية.. ولبلدي المملكة العربية السعودية فضل بصنعي
وصقلي علي ما انا عليه.. وبجمال قوة التلاحم الخليجي بالمهرجان حكاية، بعيدا عن المنافسه تلقيت التشجيع والمساندة والدعم من اهلي ودمي أبناء الخليج العربي..
لن انسي تشجيع استاذي نبيل الحريبي الكثيري لي من القلب وبكل عطاء وكرم ورقي اخلاق اهل الامارات الحبيبة..اهل البحرين .. الكويت..عمان قطر.. شكرا لكم من القلب .. انتم السند والعضد..
* لمن تهدين نجاح المهرجان ؟
اهدى الدكتور قاسم القضاة نجاح المهرجان لأراوح قامات الفن الخالدة الذين رحلوا عن عالمنا جراء جائحة كورونا، وانا معه في ذلك.
واشكر الرائد الخلاق استاذي الدكتور قاسم القضاة ..انا هنا اليوم لانك دعمتني وامنت بي.. شكرا لكل فريق فيلم كان ياما كان
انتم نجوم، تابعونا واستمعوا بالفن الذي نقدمه وادعمونا فيلم كان ياما كان وجميع الافلام العربية المشاركة، رسالة تهديد.. العودة.. الانكسار.. بدعواتكم، وبعدد المشاهدات والاعحاب، والتعليقات.. بالفن ننتصر علي كرونا
الكاتب نبيل الحربي