المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

مقالات

إسمحوا لي يانساء العالم: نحن نساء السعودية لا نحتفل باليوم العالمي للمرأة بالأقوال بل بالافعال

بقلم / رانيه أسعد الصباغ

 

من المفروض اليوم الإثنين ٨ مارس عام ٢٠٢١م هو اليوم العالمي للمرأة، وهذا شئ مفرح وسعيد أن يكون للمرأة يومها والذي من خلاله أن تثبت مكانها وريادتها و إنجازاتها ونجاحاتها في كل الميادين. و في أغلب الدول تقام الندوات والمحاضرات والاحتفالات بهذا اليوم، ونحن نساء السعودية (مواطنات ومقيمات) جزء لا يتجزأ من المنظومة النسائية في العالم، والاختلاف البسيط بيننا نحن نساء السعودية أننا نفضل أن تعبر إنجازاتنا عن فرحتنا بأي إنجاز للمراة في العالم
ليس في ٨ مارس فقط بل في كل يوم وشهر وسنة.

واليوم كإمرأة سعودية و إيمانًا بأهمية المرأة و أثرها في الأسرة و مشاركاتها في بناء الأسرة والمجتمع والوطن، كان و لابد أن نبرز ماتحقق للمرأة السعودية خلال الأعوام القليلة الماضية. وقد تبنت المرأة السعودية عدة نشاطات وفعاليات مأخوذة من السياسات الإجتماعية لتحقيق أهداف رؤية سمو سيدي الأمير محمد بن سلمان 2030 والتي تركت بصمتها الواضحة على انجازات المرأة السعودية. وتدور محاور أهداف النساء السعوديات حول إنجازات المرأة السعودية والتحديات التي تواجهها، بل إسهاماتها في تحقيق الرؤية.
والجميع يسعى في المملكةً في وضع خطة للرفع من مستوى المرأة، و تنمية وتطوير مهاراتها في مجال العمل، و إستثمار طاقات الشابات السعوديات في المجال التنموي. وقد تمكنت المرأة السعودية خلال السنوات الماضية بتوجيه من قيادتها أن تكون لها مشاركة في (صنع القرار) وكذلك العمل في عدة قطاعات عليا.
نعم المرأة السعودية لا تستخدم لسانها في إبراز إنجازاتها بل إنجازاتها هي التي تتحدث عنها
أنهي كلامي لأرفع التهاني والتبريكات إلى نساء العالم في يومهن العالمي اليوم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى